واصل احتياطي البلاد من النقد الأجنبي تراجعه بتسجيله انخفاضاً بلغ 93 مليون دو?ر في أكتوبر الماضي، ليبلغ مقدار الرصيد القائم 5 مليارات و559 مليون دو?ر ، ? تغطي سوى 5 أشهر من واردات البلد من السلع والخدمات. ويأتي هذا التآكل المستمر في احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي لعدة أسباب، في مقدمتها الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط، المصدر الرئيس في الموازنة والادخار القومي، ولجوء الحكومة إلى استيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية لتغطية عجز الاستهلاك المحلي الذي تراجعت الكميات المخصصة له من الإنتاج المحلي بنسبة كبيرة جراء الاعتداءات المتكررة على أنبوب النفط بمحافظة مأرب، بفعل حالة الانفلات الأمني التي تعمُّ البلاد.