بعث الرئيس السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، برقية عزاء ومواساة في استشهاد الدكتور أحمد عبدالرحمن شرف الدين، عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل، جاء فيها: الأخوان/ هاشم وحسن أحمد عبدالرحمن شرف الدين وإخوانهما.. وكافة آل شرف الدين الكرام بأسى بالغ.. وحزن عميق، تلقينا نبأ استشهاد والدكم المرحوم الأستاذ الدكتور أحمد عبدالرحمن شرف الدين، عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والأكاديمي والمفكر الوطني البارز، الذي كان يمثل الاعتدال والوسطية والعقلانية والذي لقي ربه بعد عُمر حافل بالعطاء والعمل الوطني المخلص والبحث العلمي الجاد الموجه نحو تنشئة الأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة، ولما فيه خدمة الوطن وتقدمه وعزته، والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره وتماسكه الاجتماعي. إن رحيل أحد المفكرين المتميّزين في العطاء، الأستاذ الدكتور أحمد عبدالرحمن شرف الدين، العالم والمجتهد في الفقه القانوني، يمثل خسارة كبيرة للوطن والشعب، وإن استهداف مثل هذه الشخصية الوطنية الفذة في عمل إرهابي آثم وجبان، هو استهداف للتلاحم الوطني، وسعي لتمزيق وحدة الصف الوطني والنسيج الاجتماعي لشعبنا، وإشعال الفتن وإثارة الفوضى وأعمال العنف والإرهاب، وإحياء النعرات الممقوتة كالمذهبية والعنصرية والسلالية، التي تجاوزها شعبنا منذ قيام الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و14 أكتوبر). إن استمرار مثل هذه الحوادث الإجرامية الغادرة، والتي استمرأت قوى الحقد والظلام والتخلف والانتقام التمادي في ارتكابها، واستهداف الشخصيات الوطنية المخلصة، يفرض على الدولة والحكومة وأجهزتها المختصة، القيام بواجباتها ومسئولياتها الدستورية والقانونية والأخلاقية، في تعقب المجرمين وملاحقتهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرائم واعتداءات، ووضع حد لمثل هذه الجرائم البشعة الدخيلة على شعبنا، والتي تتعارض مع قيمه وأعرافه وتقاليده التي ترفض الغدر وارتكاب الأعمال التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى وحرّم قتل النفس إلّا بالحق. إننا ونحن نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، نعبر لكم عن صادق العزاء وعميق المواساة، ومن خلالكم إلى كافة أفراد الأسرة.. ولكل أبناء شعبنا، وذلك باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، لنسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه الجنة في الدرجات العلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنه على كل شيء قدير.. كما بعث رئيس المؤتمر برقة عزاء ومواساة في استشهاد محمود عبدالله راجح، مستشار محافظة لحج - عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، فيما يلي نصها: الإخوة/ خالد وعبدالله وعبدالسلام محمود عبدالله راجح وكافة أفراد الأسرة - محافظة لحج المحترمون ببالغ الأسى.. وعميق الحزن تلقينا نبأ استشهاد والدكم المرحوم المناضل محمود عبدالله راجح، مستشار محافظة لحج - عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام - عضو قيادة المؤتمر بمحافظة لحج، الذي امتدت إليه يد الغدر والإثم والعدوان لتغتاله في عمل إرهابي غادر وجبان يستهدف كل أبناء الوطن الأوفياء والمخلصين، المستنيرين والمناضلين من أجل وحدة الوطن والحفاظ على سيادته واستقلاله وسلمه الاجتماعي. إن استهداف والدكم الشهيد محمود عبدالله راجح، يأتي في إطار المخطط الإجرامي الخبيث، والأعمال الإرهابية الجبانة التي ترتكبها عناصر الغلو والتطرف والإرهاب والظلام، التي لا تؤمن بالرأي والرأي الآخر، ولا بالتنوع الفكري، ذلك المخطط الذي لا يستهدف قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام فحسب، بل يستهدف الوحدة الوطنية لشعبنا المكافح من أجل الحرية والديمقراطية والسلم، في ظل الوحدة اليمنية، أسمى وأعظم منجزات الثورة اليمنية، والتتويج الخلّاق لنضالات شعبنا بقيادة الحركة الوطنية اليمنية، وإن ما يجب أن تدركه تلك القوى الحاقدة على شعبنا وثورته ووحدته، وعلى نهج الاعتدال الذي يمثله المؤتمر الشعبي العام، لن تزيد المؤتمريين إلّا ثباتاً.. وإصراراً على المضي نحو ما يحقق كل تطلعات شعبنا، وما يصبو إليه في العيش الكريم والحر، والأمن والأمان. إننا إذ نعزيكم في هذا المصاب الجلل، نعبر لكم عن صادق العزاء وعميق المواساة، وذلك باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، لنسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه الجنة في الدرجات العلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنه على كل شيء قدير.. إنا لله وإنا إليه راجعون علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام