يومٌ جديدٌ من أيام الوفاء، وصورة ناصعة من صور العرفان قدَّمها أبناء الجوف للزعيم علي عبدالله صالح بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية. وأكد المهنئون أن الوحدة وصانعها الأول راسخان في وجدان كل أبناء محافظة الجوف الشرفاء كغيرهم من أبناء الوطن، مشيرين إلى أن هذا الحدث الأبرز في تاريخ اليمن لا يُنسى، وقد خلَّده التاريخ وكتبه بأحرف من نور.وعبَّر المهنئون عن شكرهم وامتنانهم ومحبتهم للزعيم علي عبدالله صالح، وأشاروا في كلماتهم إلى الأدوار الوطنية والمنجزات التاريخية التي تحققت للوطن خلال فترة حكمه، والتي لا ينكرها إلا جاحد. الشعر كان حاضراً في الفعالية، حيث عبَّرت القصائد الشعرية عن المراحل النضالية للزعيم علي عبدالله صالح، ومحبة اليمنيين لوحدتهم الأعز والأغلى. من جانبه، أكد الزعيم علي عبدالله صالح أن ما يربطه بأبناء الجوف من علاقة متينة ليست وليدة اللحظة، فعلاقته بهم منذ أكثر من ثلاثة عقود، وحتى قبل أن يكون رئيساً لليمن، متطرقاً في كلمته الموجزة إلى عدد من القضايا الوطنية. وكرَّم أعضاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف الزعيم علي عبدالله صالح بدرع الوفاء، تقديراً وعرفاناً بجهوده في بناء اليمن وإنجاز وحدتها التاريخية الخالدة في وجدان كل يمني، مشيرين إلى أن الثاني والعشرين من مايو ارتبط بالزعيم، فلا يُذكر اسمه إلا مقروناً بهذا التاريخ الأعز على قلوب كل أبناء اليمن.