ضبطت قوات الأمن في أرحب، شمال شرق صنعاء، مساء الخميس، 3 أجانب، يعتقد بأنهم قادة في تنظيم القاعدة، في ثاني عملية اعتقال نوعية، خلال أسبوع. وقالت مصادر قبلية ل»اليمن اليوم» إن الأجانب وصلوا، لتوهم، إلى أرحب، وكانوا يبحثون عن أحد أقارب البرلماني «الإخواني» منصور الحنق، الذي قصف الطيران الحربي، السبت الماضي، منزله في قرية الضبر، عزلة بني احكم، عندما تم اعتقالهم ونقلهم، بحراسة مشددة، إلى صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن الأجانب رفضوا الإفصاح عن هويتهم، ولم يكن معهم أية أوراق إثبات هوية. وكانت قوات مكافحة الإرهاب، نفذت السبت الماضي، عملية اقتحام لمنزلين في منطقة بيت العذري، كانت عناصر من القاعدة تختبئ فيهما. وأسفرت العملية عن استشهاد جنديين وإصابة 9 آخرين إضافة إلى مقتل مواطنين و4 إرهابيين وإصابة إرهابيين اثنين، نقلوا في وقت سابق إلى سجن للأمن السياسي في صنعاء. كما أسفرت العملية أيضا عن مقتل فتاتين. وكانت الحملة البرية جاءت إثر فشل الطيران الحربي في استهداف تجمع لعناصر التنظيم داخل منزل قيادي مشتبه به، توفيق عائض، ورغم انهيار المنزل وانفجار سيارة، يعتقد أنها مفخخة، كانت بجواره، إلا أن عناصر القاعدة، المجتمعين في المنزل، تمكنوا من الفرار قبل القصف الجوي، وتسللوا مساء إلى منزل وعيادة للعلاج بالقرآن في بيت العذري تابعين لأحد أبناء حضرموت قدم إلى أرحب منذ سنوات. وبيت العذري كانت أحد معاقل «الإخوان» في 2011، حيث نصبوا فيها خيام اعتصام مسلح، لمحاصرة لواء الصمع.