شيعت قبائل آل شبوان وادي عبيدة بمحافظة مأرب جثمان الشيخ حمد بن سعد الشبواني وابن أخيه شايف محمد سعيد الشبواني، اللذين قتلا برصاص نقطة أمنية تابعة لقوات الأمن الخاصة في العاصمة صنعاء في الثامن من شهر مايو المنصرم بعد تلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً يفيد بصلتهما بتنظيم القاعدة. وقال الشيخ محمد حمد الشبواني نجل القتيل ل»اليمن اليوم»: «تم تشييع جثمان الشيخ حمد وابن أخيه بعد لقائنا مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في منزله بالعاصمة صنعاء، وتعهد الرئيس لنا شخصياً بتقديم الجناة إلى العدالة ومحاكمتهم وأنه سيقوم بالبحث عن الجناة شخصياً» وأن دماء الشبواني وابن أخيه لن تذهب هدراً، بعد أن اختار قبائل آل شبوان القضاء عقب تخيير رئيس الجمهورية لها بين التحكيم القبلي أو القضاء. وأشار الشبواني إلى أن العميد الركن عبدالرحمن الحليلي قائد اللواء الثالث (حماية رئاسية) وصل على متن مروحية عسكرية إلى منطقة عرق شبوان بناءً على تكليف رئيس الجمهورية له بتمثيله في المشاركة في تشييع الجنازتين، بالإضافة إلى حضور ومشاركة مشايخ ووجهاء وأعيان قبائل مأرب وعدد من القيادات في السلطة المحلية وشخصيات اجتماعية. فيما أكد أهالي وأقارب الضحايا ووجهاء وأعيان وادي عبيدة لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ) أنهم لن يسمحوا لأحد باستخدام قضيتهم لتمرير قضايا ومصالح شخصية واستغلالها مبرراً للاعتداء وتخريب المصالح الوطنية. وعبروا عن شكرهم لرئيس الجمهورية على اهتمامه بالقضية وقطع الطريق أمام المتربصين والذين يريدون استغلالها لإراقة الدماء.. مثمنين دور اللجنة الرئاسية التي احتوت الموقف وتوصلت إلى حلول مرضية. وكانت اللجنة الرئاسية نفت وجود أية ارتباط للشيخ الشبواني وابن أخيه بتنظيم القاعدة.