تلقَّت مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الأستاذة فائقة السيد، رسائل تهديد تلفونية بالتصفية. وقالت فائقة السيد إنها تلقت رسائل تهديد من تلفون رقم (702146799) تخاطبها «أنتي جازعة، وأقيمي صلاتك قبل مماتك»، والآية القرآنية (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون). وأضافت مستشار رئيس الجمهورية أنها أبلغت رئيس جهاز الأمن القومي شخصياً بموضوع التهديدات التي تلقتها منذ يومين، منتقدة بشدة موقف الأمن القومي الذي قالت إنه لم يعطِ موضوع تهديدها أي اهتمام، ولم يتخذ أية إجراءات حياله. وبرغم أن فائقة السيد قالت إنه ليس لديها أي عداوة مع أحد تصل لهذه الدرجة إلا أنها كانت أعلنت موقفاً واضحاً وصريحاً لدعم القوات المسلحة والأمن في معركتهم ضد عناصر الإرهاب والتطرف، في تصريح رسمي لها نشرته وسائل الإعلام المختلفة، وأبدت تأييدها لمعركة الجيش ضد الإرهاب، ودائماً ما تكرر ما كان يردده الشهيد سالم قطن حول معركة السيوف الذهبية. الجدير بالذكر أن الأستاذة فائقة السيد، ورغم كونها مستشاراً لرئيس الجمهورية وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، إلا أنها لا تملك سيارة وتسير دون مرافقين وتركب سيارة أجرة، وهو ربما ما جعل الأطراف التي تقف وراء تهديدها ترى فيها هدفاً سهلاً. من جانبه دان قطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام التهديدات بالتصفية الجسدية التي تعرضت لها عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ومستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة الأستاذة فائقة السيد. واعتبر قطاع الإعلام في المؤتمر أن تهديد السيد بالتصفية الجسدية يمثل بادرة خطيرة تستهدف إسكات الأصوات الوطنية الشريفة التي أعلنت مواقف واضحة وشجاعة ضد عناصر الإرهاب والعنف والتطرف، وأيدت المعركة التي يخوضها أبناء القوات المسلحة والأمن ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظتي شبوة وأبين، ومختلف مناطق اليمن. وأكد قطاع الإعلام بالمؤتمر أن تهديد القيادية وعضو اللجنة العامة للمؤتمر، فائقة السيد، يعكس حقيقة أن المؤتمر الشعبي العام هو أكبر متضرر من الإرهاب والتطرف، حيث قدم المؤتمر أكثر من 235 بين شهيد وجريح من قياداته وكوادره جراء العمليات الإرهابية، منذ اندلاع أزمة العام 2011م. وطالب المصدر الأجهزة الأمنية بتحمُّل مسؤوليتها في حماية أمن الأستاذة فائقة السيد وأسرتها، وسرعة التحقيق وكشف من يقف وراء تهديدها وتقديمه إلى المحاكمة.