استقبل عبدربه منصور هادي، أمس، العميد ناصر النوبة، أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي رئيس الهيئة الوطنية للاستقلال ورئيس جمعية المتقاعدين الجنوبيين العسكريين. وكان النوبة وصل صنعاء، الجمعة، في موقف صادم لمكونات الحراك الجنوبي التي رأت في هذا التحول من جهة مؤسس النواة الأولى للحراك (بيع للقضية الجنوبية)، فيما رأى آخرون بأن ما قام به النوبة مؤخراً هو عين الصواب بعد أن انحرف الحراك عن مساره. وفي أول تصريح له، عقب لقائه بالرئيس، قال النوبة في تصريح غامض نوعاً ما لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ) إنه تم الاتفاق مع الرئيس هادي على الكثير من الخطوط والعمل بصورة نوعية من أجل المضي صوب المستقبل بصورة واضحة. وأضاف: «سمعت من الأخ الرئيس شرحاً حول استمرارية المعالجات والعمل الاستراتيجي، ونحن نؤكد أننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل التعاون مع الأخ الرئيس في كل ما يهم القضايا الوطنية، وسنعمل برؤية تخدم التطلعات نحو المستقبل الجديد وما يحمله من آمال عريضة من أجل الحرية والعدالة والمساواة».