أشار القيادي في حزب الإصلاح، عبدالمجيد الزنداني، إلى أن مذبحة حضرموت لا تشكِّل شيئاً مما شهدته مؤخراً محافظة عمران، وهو ما يعزز موقف حزبه المتوعد بالانتقام من وزير الدفاع الذي يستعد لحرب واسعة ضد القاعدة في حضرموت. وكانت عناصر إرهابية يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة أعدمت 14 جندياً عزَّل ذبحاً بالسكاكين في إحدى مناطق حضرموت الوادي والصحراء، الجمعة قبل الماضية، فيما لا يزال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد يتردد في بدء الحرب على القاعدة هناك خشية من وقوعه في مصيدة "الرمال المتحركة" التي تريد له بعض القوى الوقوع فيها. ويأتي هذا الموقف من الزنداني في حوار مع الفضائية اليمنية، معززاً لموقف حزبه من وزير الدفاع والحرب ضد القاعدة في حضرموت بأنه سبب رئيس في سقوط معاقله وجناحه العسكري اللواء 310 مدرع في عمران بيد مسلحي الحوثيين، حيث رفض الوزير إشراك الجيش ضد الحوثيين. وفي رده على سؤال المذيع حول موقفه من مذبحة حضرموت، استاء الزندني من طرح هذا السؤال. وقال: لماذا هذه الانتقائية؟ لماذا اخترت هذه الجريمة فقط؟ ثم تابع: ما الذي تشكِّله هذه الجريمة أمام مقتل 400 جندي من اللواء 310 مدرع في عمران؟