برز على السطح أصحاب المصالح الشخصية الذين يتاجرون بقبيلة بكيل هنا وهناك ويتسولون باسم بكيل سواءً باسم الشباب أو القبيلة أو غيرها من المسميات وكصحفية ومتابعة لكل ما يجرى على الساحة وأتشرف بانتمائي القبلي إلى بكيل. وما دعاني إلى اختيار عنوان مقالي "المتباكين على بكيل" هي سلبيات بعض الأشخاص أو الكيانات سمهم ما تشاء عندما تنتهي من قراءة مقالي هذا. فقد وصل إلى إيميلي الخاص خلال هذا الأسبوع أكثر من خبر وبيان عن شباب بكيل كوني سكرتيرة تحرير صحيفة الشورى كل هذه الأخبار والبيانات الذي بسببها استأت من مواقف بعض الأشخاص الذي يريدون أن يجعلوا من أنفسهم أوصياء على قبيلة بكيل بينما أجدهم في نظري مسيرين وليسوا مخيرين بكل تناولاتهم ويلهثون وراء مصالح شخصية ضيقة. كل البيانات والأخبار من مسميات مختلفة وكلها تدخل في إطار بكيل بينما وجدت كامرأة أنها نابعة من أشخاص لا يمتون لبكيل بصلة لأن بكيل الشهامة بكيل العزة بكيل الغيرة بكيل الوطنية لا يمكن أن يكون شبابها بتلك الطريقة, شباب بكيل طامحون إلى أشياء كبيرة يهتمون بقضايا الوطن قبل قضاياهم. ما جعلني أجزم أن من يحاولون أن يروجوا عن تمثيلهم لبكيل أو شبابها بأن أخبارهم وبياناتهم لم تحمل إدانة لما حدث من مجزرة بشعة في حضرموت أو ما تعيشه البلاد من جرعة سعرية أو .... الخ فهؤلاء ليسوا من بكيل إطلاقا. فقط وجدوا أن هناك من يريدون تأسيس كيانات باسم بكيل بغض النظر عن فاعليتها لأن الذين يدعون أنهم كيانات شبابية لم يقدموا شيئا على الواقع فاتجهوا للبكاء ومحاربة هذه الكيانات الذي لم أسمع بها إلا من خلال بياناتهم وهذا غلط فادح يرتكبونه وحاشا لله أنهم بكيليون لأن شباب بكيل يتطلعون للتنافس في تأسيس المنظمات الشبابية والمدنية من أجل خدمة بكيل، والشباب الحقيقيون يدركون أن من حق أي جماعة أن تؤسس حزبا أو كيانا أو منظمة وذلك مكفول في الدستور والقانون. لكن مثلما وجدت في أخبارهم وبياناتهم أنهم يتباكون على مصالح أو أن أشخاصا يدفعونهم ويستخدمونهم لمثل هذه الأشياء التافهة. فلي أن أتساءل عن تلك الكيانات أو التكتلات الشبابية بعدة أسئلة وعليهم أن يعرفوا قدر أنفسهم من خلال إجابتهم عليها. لماذا لا تكون بياناتكم رسمية ومختومة حتى يكون لها أثرها عندما تصل إلى أي وسيلة إعلامية لماذا لا نجد لكم شعارات تعبر عن منظمتكم لماذا لا ترسل أخباركم في أوراقكم الرسمية لماذا لا نجد في بياناتكم أي موقف من القضايا الوطنية أو حتى ما يخص بكيل فعلاً، أين أنضمتكم وبرامجكم، أين مقراتكم. فعلاً إنكم لا تمتلكون شيئا وفضيحتكم الكبرى كانت في آخر خبر والذي أشرتم فيه إلى أنكم عقدتم لقاء في صنعاء فيما أرفقتم خبركم بصورة شعار المؤتمر العام لبكيل التابع للعكيمي ألا تمتلكون كاميرا يا شباب بكيل لتوثيق اجتماعكم هذا المهم في نظركم والهزيل في نظري وفي نظر أبناء بكيل قاطبة. كان لكم أن تستعينوا بعاملة نظافة في الشارع أو تستفيدوا من خبراتها فهي تمتلك تلفون أبو كاميرا توثق عملها يوميا في الشارع وهي تمسك مكنستها وتنظف الشارع وتستعين بزملائها لالتقاط الصور حتى تحتفظ بها كذكريات. فضحتم بكيل لا سامحكم الله إن كنتم من بكيل فعلاً. ووجدت في خبركم الأخير بأنكم ستعقدون مؤتمرا صحفيا وهذا ما أسعدني كوني صحفية من حقي أن أحضر هذا المؤتمر وأحضر معي كل زملائي الصحفيين من قبيلة بكيل وغيرها وهناك سيكون لنا مناظرة وأسئلة نكشف فيها قدراتكم وحقيقتكم سنكشف كل ذلك على الهواء وعبر القنوات الفضائية نكشف لبكيل كل شيء غاب عنه فيكم. إن كنتم تمتلكون الشجاعة أن تكونوا صادقين بعقد هذا المؤتمر الصحفي واحضروا جميعكم أيها التكتلات حتى يكون مؤتمر مصارحة وكشف حقائق، لا تعقدوا هذا المؤتمر خلف الكواليس وأنا مستعدة لتوثيق مؤتمركم فيديو وفتوغراف وبقدر معرفتي بزملائي في المواقع الإخبارية والقنوات سأنشر كل ذلك. وحذار لكم أن تعيدوا مثل هذه الإساءات والأخبار الذي تسيء لبكيل فأنا قادمة على تأسيس اتحاد نساء بكيل حتى أثبت لكم أيها التكتلات كيف العمل على الواقع وكيف العمل بزيف وبهتان ولن أنقاد لكم ولا لمشايخكم ومن يستخدمونكم كأداة لتحقيق أغراض ومصالح شخصية. ولن أقول لكم أريد الاستفادة من خبراتكم فهذه فضيحة ولكن أقول لكم تعالوا لكي نعلمكم وتستفيدوا من خبراتنا. وكل الفخر لي أن سارعت فتاة من بكيل ونساء بكيل لمنافستي في مشروع نسائي كهذا حتى أجد الحماس في نفسي ونتسابق ونتفاخر في خدمة نساء بكيل وليس كما تفعلون أيها الشباب من تحاربون بعضكم قبل أن تثبتوا جدارتكم أو تجدون لكم قيمة حقيقية في بكيل فنصيحتي لكم أن تخرسوا نهائيا أيها المتباكون على بكيل من أجل تحقيق مصالحكم ومصالح ولاة نعمتكم من المشايخ. والسلام على من اتبع الهدى