عثر أهالي مديرية الصعيد بمحافظة شبوة أمس على صاروخين لم ينفجرا في الغارة الجوية التي شنتها طائرة حربية على سيارتين للقاعدة في المنطقة. وقد أرسلت قيادة محور عتق العسكرية أمس خبراء متفجرات لنزع الصاروخين حيث تم نقلهما إلى مقر قيادة المحور. وكانت طائرة حربية قد نفذت غارة جوية ظهر الخميس الماضي بهدف تدمير سيارتين تقلان عناصر من القاعدة، لكن الهجوم استهدف سيارة واحدة نوع هيلوكس مما أدى إلى مقتل 4 عناصر بينهما مصري واثنان من أبناء حضرموت وآخر من منطقة الصعيد. وكشف الصاروخان عن أسباب فشل استهداف الغارة الجوية لقائد القاعدة في عزان، والذي كان يستقل سيارة شاص وتمكن من الفرار برفقة آخرين. في هذه الأثناء كشف خبير عسكري عن تعرض معظم الذخيرة الخاصة بالجيش للتلف نتيجة سوء تخزينها. وأشار المصدر إلى أن قرابة 70 % من الذخائر المخزنة حاليا قد تكون تالفة أو معرضة للتلف نتيجة سوء تخزينها. واستشهد المصدر بالمعارك التي خاضتها القوات الحكومية في أبين واكتشف أن بعض الذخائر التي صرفت للقوات الحكومية لم تنفجر وعثر عليها سليمة عقب تطهير بعض مدن محافظة أبين، مشيرا على أن معظم المقذوفات التي عثر عليها في المحافظة لم تكن ألغاماً مزروعة بقدر ما كانت ذخائر عسكرية تالفة لم تنفجر. وكانت مديرية مودية قد شهدت انفجاراً لمقذوف صاروخي يعتقد أنه ألقي من قبل طائرة حربية كانت تشن غارات جوية على معاقل القاعدة في المنطقة. وأدى انفجار المقذوف إلى إصابة 10 أشخاص. كما شهد محور الغيظة العسكري قبل بضعة أيام انفجارات عنيفة بعد اشتعال النيران في مخزن الذخيرة التابع لكتيبة المدفعية، أرجعها مصدر عسكري إلى الإهمال.