ظل الزنداني لعقود طويلة يتحدث باسم الإعجاز العلمي والدين. حتى جاءته الفرصة ليفتح جامعة الإيمان على أرض منهوبة وبأموال الدولة وجيرها له كملكية خاصة، لكن عادي المهم هو ما سينتج عن إشعاع علمي من تلك الجامعة التي توقع الناس أن تكون مثل وكالة ناسا لعلوم الفضاء وتفتح تخصصات في الفيزياء والكيمياء والرياضيات وربطها جميعاً بالدين. فاجأ الزنداني العالم بأقسام الحزّ والمفخخات والأحزمة الناسفة، وقدم اكتشافه المصقع للهيئات العلمية في المحافل الدولية أن "الذبح" يختلف جذرياً عن "الحز" مهما اعتقد المجتمع المتخلف الكافر عن شبههما بسبب نتيجتهما الواحدة.. قطع الرأس. الله أكبر.. كيف كان لنا أن نكتشف فارق الذبح والحز لولا فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني وجامعة الإيمان؟ وكيف كنا نعيش من قبل اكتشاف هذه النظرية؟ بالتأكيد إن هذا الاكتشاف سيشكل علامة فارقة في تاريخ الإنسانية.. وسيترك أثره في العالم لقرون، فهو لا يقل عن اكتشاف النار للإنسان البدائي وصناعة المطبعة التي نشرت المعرفة، وقريباً سيتم تطوير أجهزة هاتف بالحز. وتسجيل براءة اختراع لنظرية الحز في تطوير الخلايا الجذعية. وسيسمي التاريخ عصرنا هذا بعصر الحز على غرار عصر النهضة. لولا الحز ما تم استنساخ النعجة دوللي - ومعروفة العلاقة الوطيدة - بين الحز والنعاج. لكن الجديد والمدهش أنه من الممكن حز عنق البشر. وهنا مكمن العبقرية الزندانية الإيمانية الفذة. الغريب أن الزنداني الذي كان يروج إسلام بعض مواطني الغرب الكافر على يده ربح الإسلام بهم عشرات الحزازين. أصبح الزنداني اليوم سبب خروج الآلاف وامتناع عشرات الآلاف من الدخول في الإسلام لكن ذلك لا يقلل من قدر نظرية الحز يدعو للإيمان. الله يقوّي إيمانك يا شيخ.