أكثر إيلاما من ذكرى اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي هو إحياؤها من قبل مجاهد القهالي ومجموعة المتطفلين على مكانة الحمدي في قلوب الناس كانت اليافطات أكثر عدداً من الذين حضروا مسيرة التأبين ليس لأن أولئك فقط هم جمهور الحمدي ومحبيه، ولكن أولئك هم الذين يمكن أن يوافقوا لسبب أو لآخر أن يقودهم مجاهد القهالي في مسيرة تأبين وإحياء ذكرى الرئيس الحمدي. قميص الحمدي ليس على مقاس من خذله وفر عن ساحة المواجهة ليتاجر بمظلوميته في الخارج ويستثمرها بعد عودته في بورصة حكومة الوفاق. علاقة القهالي بمظلومية الحمدي كعلاقته بمظلومية الحراك الجنوبي ودعوته وتأبينه الحمدي كدعوته للزحف إلى عدن تسلق على زلق كرحم الفيل من ولد الأتان.