قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اختار آشتون كارتر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع، وزيرًا للدفاع ليخلف السناتور الجمهوري تشاك هاغل المستقيل. ويرى مراقبون أن تسمية كارتر، وزير الدفاع الرابع خلال عهد أوباما، تعكس اتجاه الرئيس الأميركي إلى تعيين شخصية بيروقراطية لا تصطدم مع البيت الأبيض في صنع القرار السياسي، علمًا أن أحدًا لا يتوقع أن يعرقل الكونغرس قرار تعيينه. وكانت صحيفة الحياة نسبت إلى الخبير في شؤون الدفاع أنتوني كوردسمان قوله: "شخصية كارتر ستساعد أوباما في السنتين الأخيرتين من ولايته على تطبيق رؤيته، من دون أن يصطدم مع البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، كما حدث مع هاغل". ورحّب نواب جمهوريون بترشيحه، بينهم جيمس أينهوف، العضو في لجنة الخدمات المسلحة التي ستصوّت على التعيين. واعتبرت جاين هارمان، النائبة السابقة المقرّبة من الاستخبارات وإسرائيل، أن كارتر سيكون مديرًا جيدًا للوزارة، "ينسجم مع تطلّع أوباما إلى ترسيخ موازنة دفاعية أفضل وإغلاق معتقل غوانتانامو قبل انتهاء ولايته الثانية في العام 2016".