قتل عضو في اللجان الشعبية بأبين وآخر من تنظيم القاعدة فيما أصيب 5 آخرون بينهم امرأة أمس في اشتباكات بين اللجان وعناصر تنظيم القاعدة في منطقة (عويدن) غرب مدينة جعار. وقال مصدر في اللجان ل"اليمن اليوم" إن أفرادا من اللجان الشعبية في أبين بقيادة قائد اللجان عبداللطيف السيد ونائبه علي السيد وقوة من اللواء 119 مدرع داهموا منزلين تابعين لقياديين في تنظيم القاعدة (سامي يونس، ونجيب الكور) في منطقة (عويدن) 25كم غرب جعار، والقريبة من منطقة (الفيوش) محافظة لحج. مشيراً إلى أنه أثناء توجه الجيش واللجان إلى المنطقة أطلقت عناصر القاعدة عليهم النار وبدورهم ردوا على العناصر، وأسفرت المواجهات عن إصابة عضوين في اللجان فيما لاذت العناصر بالفرار. وأضاف المصدر أن الحملة حاصرت منزلين تابعين للقياديين في القاعدة (يونس والكور) وأطلق الكور النار بعد رفضه تسليم نفسه على الحملة ما أسفر عن مقتل عضو في اللجان الشعبية وإصابة آخر فيما قتلت الحملة (الكور)، وأصيبت زوجته ونجله أثناء إطلاق النار على المنزل. موضحاً أن القيادي الآخر (يونس) تمكن من الفرار من منزله. وأفاد المصدر بأن اللجان والجيش تتهم القياديين بالمشاركة في عمليات اغتيالات استهدفت قيادات في اللجان وجنودا وضباطا في الجيش بالإضافة إلى استهداف معسكرات ونقاط ومواقع تابعة للجيش واللجان. من جهة أخرى هاجمت عناصر من تنظيم القاعدة فجر أمس معسكر اللواء 39 مدرع المرابط في مديرية المحفد. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من إصابة 3 جنود في هجوم على نقطة عسكرية تابعة للواء. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري إن مقاتلي تنظيم القاعدة المتمركزين في وادي الخيالة يستقلون سيارتين هاجموا معسكر اللواء 39 مدرع المرابط في مدينة المحفد، ورد جنود اللواء على الهجوم ولم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف أفراد اللواء، فيما لم يعرف عدد الضحايا في صفوف القاعدة إلاّ أن شهود عيان أكدوا وقوع إصابات في صفوفهم. الجدير بالذكر أن اللواء 39 مدرع انتقل إلى مديرية المحفد إبان الحملة العسكرية التي قادها قائد المنطقة العسكرية الرابعة سابقاً ووزير الدفاع حالياً اللواء الركن محمود الصبيحي في شهر أبريل الماضي، فيما استأنفت عناصر القاعدة نشاطها في المديرية الشهر الماضي، حيث استحدثت معسكرا تدريبيا في وادي الخيالة بإشراف قيادات أجنبية تحمل الجنسيات الصومالية والسورية والسعودية.