أكد المسئول الاجتماعي لأنصار الله "الحوثيين" بمحافظة إب الشيخ عبدالواحد المروعي دخول قرار دمج اللجان الشعبية بالوحدات الأمنية حيز التنفيذ ابتداء من الأحد الماضي، وكشف ضبط العشرات من الأشخاص الذين يبتزون المواطنين باسم اللجان الشعبية. وقال المروعي في كلمة ألقاها أمس بالاجتماع الذي عقد في الغرفة التجارية والصناعية أن لجاناً أمنية خاصة بدأت من يوم الأحد الماضي بدمج عدد من أفراد اللجان الشعبية في الوحدات الأمنية بمحافظة إب وإعطائهم الزي الرسمي الخاص بمنتسبي الوحدات التي تم ضمهم إليها، مشيرا إلى أن هناك توجهات خلال الأيام القادمة لفرض الأمن داخل المحافظة ومواجهة العصابات التي تعاني منها المحافظة وضبط كل شخص يحمل السلاح خارج القانون. وأضاف المروعي أن محافظة إب مليئة بالعصابات التي يديرها مسئولون ومشايخ وتجار وشخصيات معروفة منها عصابات نهب الأراضي وحقوق الآخرين وعصابات السطو المسلح ونهب المحلات التجارية والبقالات وكذا عصابات تدير مجموعات تمارس الرذيلة والأعمال المنافية للإسلام وأخرى في تنفيذ الاغتيالات ناهيك عن عصابات استغلال الوظائف الحكومية ونهب المال العام. وأكد أن 90 % من الأشخاص الذين يحملون شعارات وعبارات أنصار الله ويتجولون بأسلحتهم في شوارع المدينة لا يمثلون اللجان الشعبية وما يقومون به لا يمثل الجماعة، مبينا أن هؤلاء الأشخاص هم من أصحاب السوابق الجنائية ومهمتهم تشويه صورة اللجان الشعبية من خلال أعمالهم الاستفزازية ضد المواطنين، في حين دعا إلى التبليغ عن مثل هؤلاء الأشخاص، مشيرا إلى تمكن اللجان الشعبية خلال الأيام الماضية من ضبط العشرات من الأشخاص الذين ينتحلون شخصية اللجان وتم إيداعهم في أربعة سجون بمنتجع بن لادن بمنطقة حراثة تمهيدا لنقلهم إلى محافظة صعدة لمحاكمتهم.