نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي، أمس، من محاولة اغتيال، فيما استشهد جنديان من مرافقيه وأصيب 8 آخرون في كمين مسلح نصبته القاعدة شرق مدينة القطن بمحافظة حضرموت. تأتي هذه العملية بعد مرور 3 أيام من عملية مماثلة استهدفت الحليلي في المديرية ذاتها، وأسفرت عن إصابة 6 من مرافقيه، كما تأتي بعد يوم من اجتماع لقيادات القاعدة أقرت خلاله مهاجمة الألوية العسكرية في وادي وصحراء حضرموت، حيث مقر المنطقة العسكرية الأولى. وقال مصدر عسكري في المنطقة ل"اليمن اليوم" إن مقاتلي أنصار الشريعة (فرع تنظيم القاعدة في اليمن) المتمركزين في مديريات الوادي والصحراء فجروا عبوة ناسفة استهدفت قائد العسكرية الأولى اللواء الركن الحليلي، أثناء مروره في منطقة (بروز) شرق مدينة القطن، أعقبه اشتباكات مع حراسته، أسفرت عن استشهاد جنديين وإصابة 8 آخرين بينهم نجل الحليلي، فيما لقي عنصر من التنظيم مصرعه وإصابة آخرين. وأضاف المصدر بأن المصابين تم نقلهم عبر طائرة مروحية إلى العاصمة صنعاء.. فيما تم تحريك حملة عسكرية لتمشيط المنطقة عقب الكمين. وكان مقاتلو التنظيم الإرهابي بينهم قيادات من الصف الأول عقدوا أمس الأول اجتماعاً في منطقة (رأس باغشوة) بمديرية الريدة وقصيعر، ووفقاً لما نقله مصدر في المخابرات ل"اليمن اليوم" ونشرته في عددها الصادر أمس الاثنين فإن الاجتماع أقر تنفيذ هجمات إرهابية وإسقاط مناطق في وادي وصحراء حضرموت وتحويلها إلى (ولايات إسلامية)، بالإضافة إلى استهداف الألوية والكتائب العسكرية في المحافظة. وكان الحليلي قد تعرض لمحاولتي اغتيال سابقتين الشهر قبل الماضي.