تواصلت أمس بمحافظة تعز أعمال العنف والاشتباكات الدائرة لليوم الرابع على التوالي بين قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً" من جهة وكتيبة متمردة عن اللواء 35 مدرع ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح من جهة أخرى ، فيما تم العثور على ثلاثة من أفراد قوات الأمن الخاصة مقتولين ومرمية جثثهم في أحد شوارع المدينة صباح أمس. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر أمني : إن الأجهزة الأمنية عثرت فجر أمس على جثث ثلاثة من منتسبي الأمن المركزي ملقاة أمام مبنى شركة النفط في شارع جمال وسط مدينة تعز وقد تم إعدامهم رمياً بالرصاص من قبل مجهولين. وأوضح المصدر أن المساعد فيصل غلاب والرقيب فؤاد المنتصر والرقيب محمود الشريف تم اختطافهم مساء الجمعة من جولة "سنان" أثناء ذهابهم إلى عملهم في السجن المركزي، ليتم العثور عليهم فجراً وهم جثثاً هامدة ، لافتاً إلى أن التحقيقات لازالت جارية لمعرفة الجناة وضبطهم. المصدر ذاته أفاد "اليمن اليوم: أن الاشتباكات الميدانية تركزت أمس في جولة المرور وحول محيط كتيبة اللواء 35 مدرع والمتمركزة في المطار القديم، حيث تفرض قوات الأمن الخاصة حصاراً على مقر الكتيبة منذ أمس الأول "الخميس" بعد دحر أفراد الكتيبة من النقاط التي قاموا باستحداثها وبعض المواقع التي تمركزوا فيها ومحاصرتهم في المطار القديم. وأوضح المصدر أن الاشتباكات اندلعت في الصباح الباكر لتتواصل بعد ذلك بشكل متقطع وحتى ساعات المساء، مستخدمين الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون وال"آر بي جي" ، فيما واصلت مدفعية الكتيبة المتمردة قصف معسكر قوات الأمن الخاصة، بالإضافة إلى استهداف عدد من المنازل الواقعة في محيط المطار القديم بقذائف الهاون.