واصل طيران العدوان السعودي، أمس، غاراته الجوية على محافظة تعز مجدداً استهدافه معسكر قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً" والقصر الجمهوري الذي تم تدميره بشكل كامل في غارات سابقة، ومعسكر اللواء 22 مدرع في الجند وبعض المناطق السكنية. وأفاد "اليمن اليوم" شهود عيان أن المقاتلات المعادية نفذت ظهر أمس غارتين جويتين على معسكر قوات الأمن الخاصة وقصفته بنحو 4 صواريخ تركزت على صالة الطعام والمباني المجاورة لها، بالتزامن مع قصف القصر الجمهوري بغارتين جويتين استهدفتا بقايا المباني التي سبق أن دمرتها الطائرات السعودية في أكثر من غارة منذ بدء العدوان في 26 مارس الماضي. وأكد ذلك مصدر أمني، موضحاً في تصريح ل"اليمن اليوم" أن قصف معسكر قوات الأمن الخاصة نتج عنه إصابة اثنين من أفراد المعسكر، لافتاً إلى أن قصف صالة الطعام وللمرة الثانية يتم في وقت الظهيرة، حيث يفترض أن منتسبي المعسكر يتناولون طعام الغداء غير أن الصالة كانت فارغة تحسباً لأعمال القصف. ولفت المصدر إلى استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين أحدهما طفل في الغارات التي استهدفت القصر الجمهوري بمنطقة الكمب. وكان القصر الجمهوري في تعز تعرض لغارات سابقة أدت إلى تدميره وسط استياء واسعا لدى الأهالي لمعرفتهم أن القصر خال تماماً من السلاح أو أي وجود للجيش أو مسلحين حوثيين. وفي المساء عاودت مقاتلات العدوان السعودي غاراتها على تعز. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر محلية وأمنية إن مقاتلات العدوان شنت 4 غارات على جبل أمان ومعسكر اللواء 22 مدرع (حرس جمهوري سابقاً) في منطقة الجند، دون أن يتسنى للمصادر معرفة ما إذا كان القصف أسفر عن خسائر بشرية. قصف معسكر الدفاع الجوي بالصليف وفي محافظة الحديدة واصل الطيران السعودي غاراته ولليوم السادس والثلاثين على التوالي مستهدفاً معسكر الدفاع الجوي بمنطقة الصليف. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر أمني إن العدوان شن 10 غارات متتابعة على معسكر الدفاع الجوي بالصليف مستهدفاً المعسكر بعدة صواريخ أحدثت انفجارات هائلة وشوهدت ألسنة اللهب وهي تتصاعد من عدة أماكن في المعسكر، دون أن يشير المصدر الى وقوع ضحايا نتيجة القصف. وتعتبر هذه سادس مرة يتعرض فيها معسكر الدفاع الجوي بمنطقة الصليف لغارات جوية عنيفة منذ بدء العدوان السعودي على اليمن.