أكد الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، أمس، تصدي الجيش واللجان الشعبية لمحاولات توغل سعودية داخل الأراضي اليمنية . وقال محمد عبدالسلام إن العدوان السعودي يواصل قصفه المدفعي والصاروخي اليومي على مختلف المناطق الآهلة بالسكان على الحدود اليمنية، "وينفذ بين الحين والآخر اختراقات للحدود اليمنية التي يقف الجيش والأمن واللجان بقوة وصلابة لرصدها ومواجهتها". وكانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت في بيان لها، الخميس، أن "عشرات الحوثيين قتلوا في اشتباكات مع القوات السعودية على الحدود مع اليمن"، مقابل مقتل 3 جنود سعوديين. وفي المواجهات الميدانية مع من أسماهم عملاء العدوان (القاعدة والإصلاح) قال الناطق باسم الحوثيين إن الجيش واللجان يتقدمون على الجبهات رغم عمليات الإنزال الجوي للأسلحة من قبل العدوان السعودي، خصوصا في عدن ومأرب. وأشار إلى استمرار العدوان الغاشم بأبعاده العسكرية والحصار الشامل وقتل المدنيين واستهداف الأحياء والبنى التحتية، معتبراً الصمت الدولي رغم تجاوز العدوان للمواثيق الدولية بأنه يؤكد "مجدداً أن الشعب اليمني وحده سيواصل الصمود والدفاع عن نفسه ومقدراته". وكان شخص استشهد وأصيب (5) آخرون بسلسلة غارات نفذها العدوان السعودي على محافظة صعدة، أمس، ولليوم الثامن والثلاثين. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" أن الضحايا سقطوا في الغارات التي استهدفت منطقة آل عمار في مديرية الصفراء. كما أشارت إلى استمرار القصف المدفعي والصاروخي على مناطق سكنية في الملاحيظ ومديرية الظاهر الحدوديتان وأن مقاتلات العدو نفذت غارات على مناطق سكنية في منطقة الرماديات ومناطق متفرقة في مديرية سحار القريبة من مركز المحافظة. وكانت صعدة تعرضت، أمس الأول، ل(33) غارة جوية، فضلاً عن القصف المدفعي على المناطق الحدودية. وفي محافظة الحديدة شنت مقاتلات العدوان، مساء أمس، غاراتها على جزيرة كمران. وقالت مصادر "اليمن اليوم" إن الجزيرة التي نجت من غارات (عاصفة الحزم) تعرضت، مساء أمس، لعدة غارات من قبل مقاتلات (إعادة الأمل) ولم تتمكن الصحيفة من معرفة الأضرار وما إذا كانت هناك خسائر بشرية.