أعلن مسلحو حزب الإصلاح والكتيبة المتمردة عن اللواء 35 مدرع بمحافظة تعز، أمس، تشكيل مجلس عسكري لما يسمى ب"المقاومة" في تعز، يقوده ضباط مقربون من عبدربه منصور هادي وعلي محسن الأحمر. وجاء في بيان منسوب ل"المجلس العسكري بتعز" تناقلته، مساء أمس، عدد من المواقع الإخبارية، أن عدداً من القيادات العسكرية بالمحافظة عقدوا اجتماعاً وقرروا فيه تشكيل مجلس عسكري لمحافظة تعز، بقيادة العميد صادق سرحان وعضوية العميد يوسف الشراجي والعميد عدنان الحمادي والعميد عبدالرحمن صابت الشمساني والشيخ حمود المخلافي، ويتولى المجلس مهمة الدفاع عن المحافظة وأمنها واستقرارها. وفي أول تعليق لجماعة أنصار الله "الحوثيين" على هذا الإعلان قال المسئول السياسي للجماعة بتعز، سليم المغلس، إن جماعته لا تهتم بأي مسميات يطلقها من أسماهم ب"العصابة" التي تتعامل بشكل واضح مع العدو الخارجي ضد الوطن والشعب. وأضاف المغلس قائلاً: "هذه المسميات لا تهمنا وليس لها أي اعتبار، فأحياناً يسمون أنفسهم "المقاومة"، وأحياناً "مجلس عسكري"، وكل هذا بغية الاسترزاق من آل سعود"، لافتاً إلى أن مسلحي الإصلاح ومتمردي اللواء 35 مدرع يحاولون إيجاد حدث إعلامي يكون له صدى لدى قيادة العدوان السعودي الأمريكي، ولكنهم على الأرض متقهقرون ولا تقدم أو انتصار لهم. وأشار المغلس إلى أن هناك "من بعض العصابات التابعة للإصلاح والتكفيريين والقاعدة من اختاروا لأنفسهم أن يكونوا الجيش البري للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن، والقيام باستهداف قوات الجيش والأمن والمساندين لهم من اللجان الشعبية، وقصف المنشآت والمباني والمكاتب الحكومية ونهب البنوك وغيرها، ويجب على الجيش والأمن والأحرار من أبناء اليمن بشكل عام، وتعز خاصة، إيقافهم عند حدهم وردعهم، وحماية الوطن من شرهم".