أكد المتحدث باسم الأممالمتحدة في جنيف أحمد فوزي أمس الجمعة أن المؤتمر المزمع عقده في جنيف في الثامن والعشرين من مايو الجاري حول اليمن سوف يمتد إلى خمسة أيام وليس يومين فقط كما كان قد تم الإعلان عنه من قبل. وأوضح في مؤتمر صحفي أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد يعمل حالياً في محاولة لكي يشارك أكبر عدد ممكن من أطراف الأزمة اليمنية إضافة إلى دعوة بعض الأطراف الإقليمية، حسب قوله. في ذات الصدد وجه المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة زيد بن رعد الحسين -في بيان أصدره في جنيف- دعوة إلى كافة الأطراف اليمنية للاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمشاركة دون شروط مسبقة في المؤتمر. كما دعا إلى هدنة إنسانية جديدة في اليمن لتمثل خطوة في اتجاه وقف إطلاق النار بشكل دائم. وفي هذا السياق تعهد إسماعيل ولد الشيخ أحمد بإجراء الحوار من دون شروط مسبقة والعمل على تجديد الهدنات الإنسانية، ولم يستثن إيران من المشاورات الإقليمية. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أمس، إن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يبذل جهود حاليا لعقد هدنة جديدة بين التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربي السعودية، وبين جماعة الحوثي والقوات الموالية لها. وأضاف المتحدث باسم بان كي مون، خلال حديثه للصحفيين، وبحسب ما نقلته وكالة "الأناضول"، بأن "التفجيرات العشوائية تخالف القانون الإنساني الدولي"، مشددا على ضرورة أن تتوقف. وتثير مطالبات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، بتجديد الهدنة في اليمن، استياء كبير في أوساط اليمنيين، ممن يتعرضون لانتهاكات المليشيات الحوثية والقوات الموالية لها.