واصل طيران العدوان السعودي، أمس، غاراته الجوية على محافظة الحديدة ولليوم ال"58" على التوالي، مستهدفاً معسكر الدفاع الساحلي ومواقع تابعة للواء العاشر احتياط "حرس جمهوري"، متسبباً في سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المواطنين وتدمير 4 منازل سكنية. وذكر مراسل "اليمن اليوم" بالحديدة أن الطائرات المعادية نفذت، أمس، 10 غارات جوية استهدفت ب6 غارات متتالية معسكر الدفاع الساحلي شمال مدينة الحديدة، وعدد أربع غارات جوية نفذتها الطائرات السعودية على معسكر الحرس في كيلو 16 بمدينة باجل، لافتاً إلى أن القصف طال أيضاً مبنى إدارة أمن "جميشة" القريب من المعسكر، مما تسبب في اشتعال النيران في مصنع العودي للبلاستيك واحتراقه بشكل شبه كامل، بالإضافة إلى تدمير 4 منازل سكنية . وقال ل"اليمن اليوم" مدير مكتب الصحة بالحديدة إن القصف خلف عدداً من الشهداء والجرحى قد يصل عددهم إلى نحو 15 شهيداً وجريحاً. ومساء أمس نقلت وكالة الأنباء الحكومية سبأ عن مصدر أمني أن 3 أطفال استشهدوا، فيما أصيب 6 أشخاص بينهم امرأة، كحصيلة أولية جراء الغارات. وأوضح مراسل الصحيفة أن قصف يوم أمس يعتبر هو الأعنف في الحديدة منذ بدء العدوان، لافتاً إلى أن هذه المواقع وخصوصاً معسكر الدفاع الساحلي سبق وأن تم قصفها مرات عدة طوال أيام العدوان.