قَصَفَ أبناءُ القبائل ولجانُ الحوثيين المرابطون على الحدود، أمس، إحدى القواعد العسكرية للعدو في نجران، للمرة الثانية. وتم قصف مطار نجران، الذي يستخدم كقاعدة لانطلاق مقاتلات العدو في غاراتها على اليمن بصواريخ غراد. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من القاعدة، وإن المعلومات المتوفرة تؤكد تدمير مقاتلات للعدو أثناء مرابطتها في المطار. ومنذ انطلاق العدوان على اليمن، في مارس الماضي، ومطار نجران مغلق إثر تحويله إلى قاعدة للعدو. وكانت قوات الجيش واللجان قصفت، في وقت سابق، قاعدة نجران الجوية. مخلفة خسائر كبيرة في عتاد وآليات العدو المتمركزة في المطار، كما تم قصف قاعدة خميس مشيط وتدمير (3) طائرات (F – 15) ومخازن الصورايخ والذخيرة، الأسبوع الماضي. من جانبها بثت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، أمس، مقاطع جديدة للمطار لحظة القصف الأخير. وتظهر الصور اندلاعاً كثيفاً للنيران في المطار مع دوي انفجارات عنيفة. كما تظهر راجمات صواريخ تطلق أكثر من (50) صاروخاً، وبجوارها اللجان الشعبية، على الحدود السعودية. وكان أبناء القبائل واللجان الشعبية واصلوا، منذ مساء الجمعة- فجر السبت، قصف مواقع العدو في السرداح والعين الحارة وجبل الدخان، إضافة إلى استهدافهم لبرج الرديف وموقع المعزاب السعودي مجدداً. وتسود المنطقة الجنوبية السعودية حالة من الغضب الشعبي جراء التعتيم الذي يفرضه النظام السعودي على الهجمات التي ينفذها مقاتلو أنصار الله، وعدم توفير الحد الأدنى من وسائل السلامة.