التقى الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا أمس ومعه الأستاذة فائقة السيد -الأمين العام المساعد للمؤتمر- والأستاذ يحيى دويد -عضو اللجنة العامة رئيس دائرة الشباب والطلاب، بالسيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن الذي يزور صنعاء للمرة الثانية. وخلال اللقاء رحب الأمين العام للمؤتمر بجهود الأممالمتحدة الرامية إلى استئناف الحوار اليمني اليمني من خلال عقد مؤتمر جنيف، وأكد مجددا أن المؤتمر الشعبي العام على استعداد للمشاركة في المؤتمر والتعامل بإيجابية مع كل قرارات مجلس الأمن الدولي. واستعرض الأمين العام وقيادات المؤتمر مع المبعوث الأممي مواقف المؤتمر الشعبي العام من مختلف القضايا، مؤكدين على ضرورة إيقاف العدوان الذي يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى كل يوم جلهم من الأطفال والنساء، وضرورة رفع الحصار الجائر المفروض على اليمن والذي يتسبب بكارثة على صعيد الحياة اليومية للمواطن اليمني من خلال انعدام السلع الأساسية والمشتقات النفطية والمواد الطبية، فضلا عن تدمير البنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني. وأشاروا إلى ضرورة أن تتحمل الأممالمتحدة مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان مخالف لميثاق الأممالمتحدة والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. من جانبه عبر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ عن تصميم الأممالمتحدة على عقد مؤتمر جنيف في أسرع وقت، مؤكدا أن الحل للأزمة اليمنية يكمن في العودة إلى طاولة الحوار بمشاركة جميع المكونات والقوى السياسية.