قصف طيران العدوان السعودي في ساعة متأخرة من مساء السبت عددا من المواقع المدنية والمقرات الرياضية. واستهدف القصف خزانات مياه ونواب حراسة في جبل النهدين المطل على دار الرئاسة جنوب العاصمة إضافة إلى مشروع المسبح الأولمبي الدولي وفندق المنتخبات الوطنية الكائنين في مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء. ولم يسفر القصف على مشروع المسبح "ا?ولمبي" عن أية ضحايا بشرية عدا ا?ضرار المادية المتمثلة بتدمير المدخل الرئيسي لكبار الضيوف في المسبح الأولمبي وتدمير الدور الرابع لفندق المنتخبات الوطنية وتضرر بقية أدواره بشكل كبير إضافة إلى تضرر عدد من المباني في المدينة الرياضية ومنها مقر الاتحاد اليمني العام لكرة القدم المجاور للفندق، وكذا تضرر منازل المواطنين المجاورة للمدينة. وأوضح مدير المسبح الأولمبي نبيل الفضلي أن المباني التي استهدفها العدوان السعودي كانت خالية من الأشخاص و من الأسلحة باستثناء الحراسة المدنية للجهة المنفذة لمشروع المسبح الأولمبي وحراسة المنشآت المعتادة للمدينة الرياضية وذلك باعتبارها منشآت خاصة للرياضيين والشباب فقط. وأشار الفضلي في تصريحات صحفية إلى أن مشروع المسبح الأولمبي كان في مرحلته الأخيرة ولم يتبق منه سوى تركيب سقف المسبح والبلاط وتجهيز الإلكترونيات الخاصة به، مبينا أنه كان من المقرر الانتهاء من ذلك قبل بداية العدوان السعودي على اليمن.