عبدالجبار سعد صفعات متوالية كالها التبّع اليماني لسفلة الخلق من إعلاميين وملوك ومشايخ وقُوّاد وبائعي أوطان منذ بدء المقابلة وحتى نهايتها، وكان يمكن أن يكيل غيرها لو اتسع وقت المقابلة ولا تقع صفعة على الأخرى. وإشراقات متوالية لشموس التبّع اليماني تلاحقت منذ بدء المقابلة حتى نهايتها وكل إشراقه تطلع به شمسا بهية يستعصي على الأفول إلا بإذن الله. ورسائل قوية يوجهها التبّع اليماني في كل اتجاه شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وصراحة وضمنا.. ورقصات متناسقة ومتناغمة يرقصها التبّع اليماني على رؤوس الثعابين جاوزت حدود اليمن إلى الجزيرة والخليج بل وإلى سائر أنحاء الوطن العربي.. **** التبّع اليماني العفاشي الحميري الكهلاني السبئي كما عبر عن نفسه ظهر كعادته قويا متماسكا شامخا.. هذا الشموخ هو شموخ إيمان وثقة بالله.. أولا ثم شموخ خبرة وعلم واقتدار ثانيا.. ثم شموخ اعتزاز وفخر بالانتماء لوطن التبابعة وأرض الإيمان ثالثا.. ثم شموخ ترفع وسمو عما اعتاد عليه بعض القادة والزعماء من التسول على موائد أمراء النفط..رابعا.. ثم شموخ شجاعة وإقدام في مواجهة عظائم الأمور واحتقارها في مقابل الثبات على المبدأ والقيم خامسا.. **** لكل أولئك الذين أنفقوا أموالهم في الكذب والافتراء والنيل من شخصية التبّع اليماني العظيم.. عليكم أن تعيدوا سماع أقواله كلها ثم تقولون لنا وللناس إن كان لديكم ما تردون به عليها.. على ثعابين اليمن الصغار وثعابين آل سعود الأشرار أن يردوا عليه قوله.. إنه تعامل معهم تعامل الند للند وترفع عن عطاياهم.. وقد ألقى في وجوههم حقائق كثيرة تصفع تلك العصبة من آل سعود (السديرة) الذين ملكوا ملك غيرهم من أبناء آل سعود.. وتعاملوا مع العرب جميعا خصوصا جيرانهم بحقد واحتقار وانتزعوا أراضي غيرهم من الإمارات إلى عمان إلى قطر إلى الكويت، بالإضافة إلى اليمن وما قول المرحوم الشيخ زايد بن سلطان للتبّع اليماني إن آل سعود يساومونك على ما عندك وليس على ما عندهم من أراضي اليمن إلا نصيحة محروق من طغيانهم.. سلام الله عليك أيها التبّع اليماني فقد أنعشت شعورا بالعزة والفخار عند شعبك وتفاؤلا بالفتح والنصر المبين.