طهرت قوات الجيش ولجان شعبية أنصار الله، أمس، منطقة نخلا- أهم معاقل الإصلاح والقاعدة في محافظة مأرب- بعد اشتباكات عنيفة دامت يومين، فيما يستمر العدوان بشن غارات على مدخل مدينة مأرب. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن قوات الجيش واللجان سيطروا على منطقة نخلا التي يتمركز فيها أهم معسكرات القاعدة والإصلاح (عملاء العدوان)، بعد اشتباكات دامية استمرت 48 ساعة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بالعشرات من الطرفين، وتراجع المسلحون بعد تكبدهم الخسائر الفادحة إلى آخر معاقلهم في الجهة الغربية لمنطقة السحيل بعد سقوط الجهة الشمالية والشرقية من المنطقة بيد الجيش واللجان، الأسبوع الماضي. وأضافت المصادر بأن العدوان شن غارات على منطقة نخلا، لليوم الثاني على التوالي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش واللجان، وإعطاب آليات ومعدات عسكرية. وكان مسلحو الإصلاح والقاعدة تمركزوا في منطقتي نخلا والسحيل بعد سقوط الفرقة الأولى مدرع (المنحلة) في العاصمة صنعاء بيد الحوثيين، نهاية سبتمبر الماضي. وفي جبهة القتال بمدينة مأرب قالت ل"اليمن اليوم" المصادر ذاتها إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحي القاعدة والإصلاح من جهة أخرى وسط المدينة، استخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ولم تتسنَّ للمصادر معرفة عدد القتلى والجرحى. وتزامنت الاشتباكات مع قصف مقاتلات العدوان السعودي منطقة الجفينة المدخل الغربي لمدينة مأرب، ولم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجيش واللجان. وتابعت المصادر بأن الجيش واللجان المتمركزين بالجفينة قصفوا المجمع الحكومي وقيادة المنطقة العسكرية الثالثة- لليوم الثاني على التوالي- التي يسيطر عليها قيادات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح وموالية للرئيس الهارب هادي وعلي محسن الأحمر. القبض على خلية إرهابية ألقت وحدات عسكرية ولجان شعبية أنصار الله القبض على خلية إرهابية في منطقة الجفينة. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن وحدات عسكرية ولجان شعبية داهموا منزلين بعد معلومات عن تواجد خلية إرهابية فيهما تعمل لصالح العدوان السعودي، وتقوم بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش واللجان المتمركزين بالمنطقة.