قالت مصادر عسكرية في عدن ل"اليمن اليوم" إن 15 غارة جديدة طالت أمس أحياء سكنية متفرقة في عدن، مؤكدة سقوط ضحايا مدنيين لم تعرف حصيلتهم بعد. وتركزت الغارات، لليوم الثاني على التوالي، على مداخل عدن حيث استهدفت مناطق في خور مكسر ودار سعد.. إلى ذلك يواصل الجيش تقدمه بمساندة اللجان الشعبية التابعة للحوثيين لتطهير آخر معاقل القاعدة في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان. من جهة أخرى كشفت مصادر أمنية في عدن،أمس، عن نشوب خلافات بين فرق الإغاثة الأممية وقيادات في حزب الإصلاح دفعت بالفريق الأممي، الخميس، إلى تحويل مسار سفينة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى الحديدة. وأشارت المصادر إلى رفض نائب محافظ عدن والقيادي في حزب الإصلاح، نائف البكري، منح ترخيص رسو للسفينة في ميناء الزيت الخاضع لسيطرة مليشياته، مشيرة إلى اشتراط البكري تسليم المساعدات لمجموعة منظمات – أغلبها إخوانية– بهدف توزيعها على الأهالي. وأضافت المصادر: اشترط الفريق الأممي ضرورة أن يقوم بتوزيعها على المتضررين من المواجهات في عدن وبما يضمن وصول المساعدات إلى أيادي المستحقين غير أن البكري رفض وطالبهم بالعودة "من حيث أتوا ".. وهذه ثاني سفينة مساعدات للأمم المتحدة تحوّل وجهتها إلى الحديدة خلال أسبوعين.. ويأتي رفض فريق الأممالمتحدة تسليم المساعدات لمنظمات محلية بعد أسابيع على ظهور المساعدات الإنسانية تباع في السوق السوداء خصوصا في عدن..