دان مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة ما وصفه ب"الاستهداف المؤسف والمخجل والمتواصل" للمنشآت التربوية والتعليمية من قبل تحالف العدوان السعودي، داعياً كافة المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه المنشآت التعليمية وإدانة استهدافها والوقوف المسئول لحمايتها وتأمينها لأداء رسالتها التربوية والتعليمية. وعبر مكتب تربية الحديدة في بيان صادر عنه، تلقت "اليمن اليوم" نسخة منه، عن شديد الاستياء والأسف لاستمرار العدوان السعودي باستهداف المنشآت التربوية والتعليمية بالمحافظة رغم تكرار التأكيد على أن المنشآت التعليمية والتربوية لا يوجد بها أي مما يمكن اعتماده كهدف عسكري، مشيراً إلى أنه ومع هذا التأكيد إلا أن طيران العدوان قصفت (وقت السحور) عند الساعة ال 3 تقريبا من صباح أمس الأول الجمعة ال 9 من رمضان المبارك مبني الإدارة التعليمية بمديرية المنيرة ودمر المبنى وأتلف محتوياته من المكاتب والآلات والكتب الدراسية والمستلزمات المدرسية وغيرها من محتويات مكاتب ومخازن التربية والتعليم. وأوضح البيان بأن العدوان سبق وأن دمر مدرسة الشيخ أحمد الفاز الأساسية بمديرية التحيتا في 25 مايو المنصرم ومقر الإدارة التعليمية بمديرية الدريهمي الواقعة بالمجمع الحكومي الذي دمره العدوان في 29 مايو كما تضرر مبنى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بأضرار مختلفة جراء انفجارات وشظايا القصف الذي استهدف مواقع قريبة منه بمدينة الحديدة في 3 يونيو الجاري، معتبراً قصف وتدمير مبنى الإدارة التعليمية بالمنيرة جراء غارات العدوان التي استهدفت إلى جانبه مباني المجمع الحكومي وبيت الشباب وإدارة الأمن بالمديرية يتجاوز المؤشرات إلى المؤكدات على أن المنشآت التربوية والتعليمية حاضرة بأهداف العدوان الذي تحداه مكتب تربية الحديدة أن يثبت أن "بالمنشآت التعليمية ولو قلامة ظفر مما يمكن اعتماده كهدف عسكري".