قصفت قوات الجيش واللجان الشعبية على الحدود اليمنية، أمس، مواقع الدفاع العسكري للعدو خلف جبلي الدود ودخان، كمؤشر جديد على تقدم الجيش واللجان بعد سيطرتهما على مواقع للعدو في الجبلين سالفي الذكر، فيما اعترفت قوات العدو بمصرع جندي وإصابة آخر بقصف على جيزان. وقالت مصادر قبلية وعسكرية ل"اليمن اليوم" إن القصف تم بصواريخ معظمها نوع "غراد مطور"، وأخرى نوع "107" وكاتيوشا، مشيرة إلى تحقيق القصف لإصابات مباشرة في أوساط الجنود السعوديين في تلك المواقع بإمارة جيزان. كما طال القصف أيضاً مواقع المعاين ومعسكر السويلة العسكري في نجران. وأفاد الصحيفة مصدر في الإعلام الحربي أن سيارات إسعاف سعودية وصلت إلى موقع السويلة، وسط تغطية قصف مدفعي وصاروخي بصورة عشوائية وتحليق للمروحيات العسكرية السعودي. وطال القصف أيضاً مواقع قرن خباش ونهوقة في نجران، لليوم الرابع على التوالي. وأفادت مصادر "اليمن اليوم" أن مروحيات عسكرية هبطت وأقلعت عدة مرات في نهوقة، يعتقد بأنها قامت بنقل مصابين. من جانبها أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس الأحد، مقتل أحد جنودها وإصابة آخر بهجمات جديدة على مواقع في جيزان وسقوط قذائف مصدرها الأراضي اليمنية، في منطقة جيزان على الحدود الجنوبية الغربية للمملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزارة القول، إن القصف الذي وقع السبت، أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر من حرس الحدود بجروح. وأوضحت الوكالة أن عناصر موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأخرى للحوثيين، هي التي نفذت القصف. وبحسب وكالة أنباء العدو فإن قصفاً مماثلاً عند الحدود الجنوبية للسعودية، الأسبوع الماضي، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود سعوديين ورابع إماراتي. وقتل 44 شخصاً على الأقل، من الجنود السعوديين، منذ أواخر آذار/ مارس، في عمليات قصف مماثلة على الحدود، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام العدو.