استغل العدو السعودي كل ما هو غريب ونادر الحدوث في حربه على اليمن، غير أن الأكثر غرابه يكمن في تلك الحوادث التي تأخذ طابع السرية، ومن هذه الأشياء يأتي ذلك التقرير الذي رفعه قائد العمليات الجوية الروسايه حول طبيعة أو نوع المكسب العسكري والسياسي الذي حققته المملكة من قصف حديقة الحيوانات في صنعاء وتدمير حياة الحيوانات داخل أقفاصها، ومما جاء في التقرير أن هذه الحديقة تحسب على منجزات الرئيس المخلوع، ومن المهم تدمير كل ما له علاقة بإنجازاته.. بعد يوم واحد أعيد للقائد تقريره لإعادة النظر فيه مع ملاحظة تقول إن المملكة تحتاج لحرب ثانية من أجل تدمير ما بناه الرئيس السابق في ثلاثة عقود. وإضافة القيادة تبغي مبررات ذات صلة بأهداف المعركة. وجاء التقرير في نسخته الثانية يقول: سمعاً وطاعة سيدي، ولكنني لم أفهم لماذا عملتم شرطتين تحت عبارة الرئيس السابق ما لم يعني أن ضيفنا غير جدير بصفة الرئيس، وفي السياق نؤكد بأن حديقة الحيوانات وكر لتحالف حوثي صالحي، لاسيما وأن التقارير تقول إنه تم دمج نمور صعدة مع أسود صنعاء، وأنه يجري تعليم بعضها السب وللعن الصريح وترفيضها، وهو ما يهدد أمن المملكة واستقرارها.