نفذت عناصر تنظيم القاعدة عملية إعدام جماعية بحق جنود وأفراد لجان شعبية من أنصار الله في مثلث عوين بمديرية الصومعة محافظة البيضاء. وقالت مصادر عسكرية وقبلية ل"اليمن اليوم" إن مسلحي تنظيم القاعدة شنوا هجوماً على نقاط عسكرية تابعة للجيش واللجان الشعبية في مثلث عوين. وأضافت المصادر أن أفراد النقطة تصدوا للهجوم واستمرت الاشتباكات لساعات أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين وسيطرة مسلحي القاعدة الذين نفذوا عقب ذلك عملية إعدام جماعية بحق الأسرى من الجنود واللجان ذبحاً ورمياً بالرصاص. وفيما قالت قناتا (العربية والحدث) التابعتين للنظام السعودي إن "المقاومة الشعبية سيطرت على مثلث عوين في الصومعة" أكد مصادر محلية أن مسلحي التنظيم الإرهابي رفعوا أعلام التنظيم في مثلث عوين والمباني المجاورة وقاموا برسم شعارات التنظيم على جدران المباني قبل أن يغادروا إلى مركز مديرية الصومعة الواقعة تحت سيطرة التنظيم. ولست المرة الأولى التي ينسب فيها العدوان السعودي عمليات القاعدة لما يسميها (المقاومة)، فما أن يتبنى تحالف العدوان عملية ما وتحديداً في البيضاء وشبوة وأبين حتى يسارع تنظيم القاعدة إلى إعلان مسؤوليته عن العملية وكان آخرها تقرير مصور نشره التنظيم لهجوم بالصواريخ والأسلحة الرشاشة، نفذه مسلحوه الخميس الماضي على مواقع للجيش ولجان أنصار الله في مديرية ذي ناعم بغطاء جوي سعودي تحت مسمى (المقاومة). وتظهر في التقرير الذي نشره التنظيم الجمعة الماضية على حسابه الرسمي بموقع التواصل العالمي "تويتر" صور لمسلحي أنصار الشريعة أثناء التجمع والإعداد للهجوم على مواقع الجيش واللجان الشعبية في جبلي "الحمّة" و "هرمز" بمديرية ذي ناعم، بالإضافة إلى صور أخرى قال التنظيم إنها أثناء إطلاق صواريخ "كاتيوشا" وقذائف "هاون" ورماية برشاش " 23 ملم" على مواقع للحوثيين في جبل "الحمة" وجبل "هرمز" بالبيضاء، وهي ذات المواقع التي قال تحالف العدوان إن الطيران قصفها بغارات جوية بالتزامن مع هجوم شنته "المقاومة" حسب وصفه.