دانت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام وفروع المؤتمر في عدد من المحافظات الجرائم البشعة التي أقدم مسلحو حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة الموالون للعدوان السعودي بمحافظة تعز على ارتكابها بحق أبناء المحافظة المناهضين للعدوان، واقتحام منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونهبه وإطلاق النار على منزل رئيس المؤتمر بتعز. وعبر عضو اللجنة العامة بالمؤتمر الشعبي العام الأستاذ يحيى عبدالله دويد عن مشاعر الصدمة والأسف أمام جرائم القتل والصلب والتمثيل العلني والتنكيل، التي أظهرتها التسجيلات المصورة من تعز، الأحد الماضي، بحق أسرى ومعتقلين خضعوا للتعذيب والإعدام بدم بارد من قبل عناصر مسلحة تحتفل ب"الانتصار" و"تحرير" تعز -كما قيل- بعد تقدم المجاميع التي يقودها حمود المخلافي في بعض أحياء المدينة. وأكد دويد أن "القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية والوطنية" تقف على النقيض من الجرائم والتجسيدات الدامية التي وقعت، مستنكرا تعاطي البعض بخفة مع التحرير باعتباره مضادا للقيم وتحررا منها "فقط وليس من أي شيء آخر". وأهاب عضو عامة المؤتمر ، رئيس دائرة الشباب والطلاب، يحيى دويد بمواطني ومثقفي وحقوقيي وإعلاميي وأعلام تعز التصدي ونبذ ورفض هذه الانتهاكات، قائلاً في تغريدات بصفحته على "تويتر": إن الصمت حيال هكذا ممارسات وانتهاكات "يشبه تماماً حالات الانتحار الجماعي لبعض فصائل الحيتان والأسماك الأخرى التي لم يجد العلماء تفسيراً لها حتى الآن"، مضيفاً بأن "تعز كانت وستظل مجسدة للخارطة الوطنية على امتداد الساحة، شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، ونتمنى أن لا يحولها بعض أبنائها لمجرد نقطة سوداء على الخارطة". إلى ذلك دانت فروع المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والبيضاء وحجة وعمران وريمة جريمة اقتحام منزل رئيس المؤتمر الشعبي العام، الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمحافظة تعز ونهب محتوياته، وما تعرض له عدد من المواطنين من قتل وسحل وإعدامات جماعية في الشوارع العامة من قبل مسلحي حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة الموالين للعدوان السعودي، مطالبين في بيانات متفرقة اليمنيين بشكل عام وأبناء تعز خاصة بالتصدي لهذه الأعمال الإرهابية بحزم وقوة وعدم السكوت عنها حتى لا ينتشر ضررها ويعم الجميع.