عرض مجهولون في عدن، أمس، مقتنيات قديمة للبيع وسط "حراج" شعبي، وتعود ملكيتها لملكة بريطانيا "اليزابيث". وقالت مصادر أمنية وشهود عيان ل"اليمن اليوم" إن المقتنيات تضم أثاثاً وديكورات يعود تاريخها إلى العام 1950، مشيرة إلى قيام مسلحين تابعين لما تسمى ب"المقاومة" بنهب تلك المقتنيات من قصر الملكة في مديرية التواهي. والقصر بني في العام 1928 كفندق سياحي يعدُّ الأقدم في الجزيرة العربية ويعرف ب"كريسنت"، غير أن مالكه السابق، عبدالكريم بازرعة باعه بعد سنوات قليلة على بنائه لشركة "بس" البريطانية التي حولته حينها إلى قصر لملكة بريطانيا أثناء زيارة الملكة لعدن في العام 1954، حيث قضت فيه مع زوجها شهر العسل. وظل القصر كتحفة فنية تزخر بفن معماري فريد يضم نقوشات ثمينة صنعت في الهند، إلى جانب مقتنيات الملكة. يذكر أن المنشآت التاريخية تتعرض للنهب من قبل لجان هادي التي سيطرت على المدينة عقب فراره من صنعاء. وأبرز الأماكن الأثرية التي تعرضت للنهب "المتحف الحربي"، 3 كنائس قديمة، ومعبد للهندوس، إضافة إلى معالم أخرى في المدينة.