قصف طائرات العدوان لقبائل مأرب، المصنَّفة في إعلامه بأنها قبائل المقاومة، لم تكن مجرد نيران صديقة ولا أخطاء عسكرية، وإنما جاءت رداً من قبل العدوان على رفض تلك القبائل إدخال شُذَّاذ الآفاق من مرتزقة العدوان إلى مناطقهم. صبية المملكة لم يرسلوا طائراتهم وينفقوا أموال نفطهم لدعم أحد، ولا يريدون حتى حلفاء في عدوانهم على اليمن، وإنما مرتزقة وعبيد يقاتلون من يريد وكيف يريد بن سلمان فقط، مقابل ما يتقاضونه من خزائنه، ومن يعترض ستقصفه طائرات العدوان وإتلافه كشيء من ممتلكات الأمير لم يعد بحاجة إليه.. العدوان لا يدعم حليفاً في اليمن، وإنما يشن حربه الحقيرة على اليمن ويدفع لمن يريد أن يقاتل كعبد عنده، وكلما أدرك حرٌّ هذه الحقيقة بادرت الطائرات إلى قصفه.