مأرب كبدت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس، في مأرب مرتزقة وعملاء العدوان خسائر جديدة في الأرواح والآليات، فيما كثف العدوان غاراته الجوية بقنابل محرمة دولياً. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن قوات الجيش واللجان شنت في الساعات الأولى من الفجر قصفاً مكثفاً بصواريخ (الكاتيوشا) والمدفعية على مرتزقة وعملاء العدوان المحاصرين داخل معسكر كوفل، غرب مدينة مأرب، باتجاه صرواح. وأوضحت المصادر أن ألسنة اللهب تصاعدت بكثافة من داخل المعسكر بسبب احتراق آليات للعدو، وأضاءت سماء المنطقة وسط تكتم شديد عن الخسائر البشرية. ولفتت المصادر إلى أن المواجهات المباشرة التي تجددت في الصباح في محيط المعسكر من الجهتين الشمالية (جهة محجزة، والمشجح وهيلان)، والغربية (منطقة الطرف) متواصلة حتى ساعة كتابة الخبر، منتصف الليل، وسط أنباء عن خسائر فادحة في صفوف العدوان. وبحسب المصادر، فإن من بين القتلى، مساء أمس، 5 مرتزقة من أبناء مأرب، وجرح آخرين، فيما البقية من خارج المحافظة. وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية كسرت، أمس الأول، محاولة لمرتزقة وعملاء العدوان المحاصرين في كوفل فك الحصار والتقدم شمالاً باتجاه منطقة المشجح بمدرعات حديثة وغطاء جوي وكبدتهم خسائر فادحة (تدمير 3 مدرعات و5 أطقم وعشرات القتلى والجرحى). إلى ذلك، واصلت طائرات العدوان غاراتها المكثفة على مناطق متفرقة في مأرب مستهدفة بأكثر من 20 غارة صباحية ومسائية مدينة صرواح وغارات أخرى على معسكر كوفل لفك الحصار، دون جدوى. وبحسب المصادر العسكرية، فإن العدوان استخدم قنابل عنقودية على محيط معسكر كوفل وكذلك على جبال حباب، غرب مدينة صرواح.