كسرت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس، زحفا جديدا لقوات العدوان مسنودة ب"مرتزقة محليين " على منفذ حرض يعد السادس خلال أيام. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية ومحلية إن الجيش واللجان دمرا دبابتين نوع "أبرامز" وعربة بي إم بي خلال صدهما للزحف على منفذ حرض، مشيرة إلى أن المحاولة الجديدة تمت من محور شرق جمرك حرض. ودارت مواجهات عنيفة، وفقا للمصادر، في منطقة المشترك الفاصلة بين الطوال السعودية ومنفذ حرض، أجبرت قوات العدو ومرتزقته التراجع إلى مناطق تمركزها في الطوال. كما تمكن الجيش واللجان من اغتنام آلية عسكرية وأسلحة متوسطة وخفيفة تركها المرتزقة وجنود العدوان في أعقاب فرارهم من المواجهات في المشترك. وشنت طائرات العدوان في أعقاب هزيمة قواتها (4) غارات على منفذ حرض وأخرى على المدينة، إضافة إلى غارات على جبال في مديرية حيران، وأخرى على ميدي، بالتزامن مع قصف صاروخي من جيزان، وآخر من بوارج حربية ترابط قبالة ميدي. في سياق متصل، نصب مسلحون مجهولون كمينا لدورية أمنية غرب مدينة حجة.. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن المسلحين استخدموا الأسلحة الآلية في استهدافهم للدورية التي كانت تمر في منطقة الطور، مشيرة إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين خلال الهجوم.. وعدت المصادر تلك العملية بمثابة تحريك العدوان ل"خلاياه النائمة " في المدينة، لتخفيف الضغط على قواته التي منيت بخسائر كبيرة في منفذ الطوال خلال الأيام السابقة، مشيرة إلى أن الأمن واللجان يقومان حاليا بملاحقة مرتكبي تلك الجريمة.