أصيب القيادي في تنظيم داعش (جلال الصيدي) أمير ما تسمى (ولاية لودر) بمحافظة أبين واثنين من مرافقيه في كمين مسلح. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر محلية إن مسلحين مجهولين نصبوا كميناً مسلحاً لجلال الصيدي، فجر أمس، في منطقة جحين أثناء عودته من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، أسفر عن إصابته بإصابات متوسطة واثنين من مرافقيه بإصابات بليغة، مشيرة إلى أن مسلحي داعش انتشروا في المنطقة بعد الكمين. وأضافت المصادر أن الصيدي حضر اجتماعاً عصر أمس الأول، مع قيادات بارزة في التنظيم الإرهابي، بمدينة زنجبار، وبحضور كل من (أبو أنس الصنعاني-أمير تنظيم داعش، وأبو حفصة الإندونيسي) لحل الإشكاليات التي وقعت الاثنين الماضي في المدينة بين أتباع الصنعاني والإندونيسي، أسفرت عن مقتل وإصابة 20 مسلحاً من الطرفين، وأقر الاجتماع التهدئة رغم إصرار (الإندونيسي) على رفض السياسة التي يتبعها الصنعاني المخالفة لسياسة أمير التنظيم السابق جلال بلعيدي. وكان أبو أنس الصنعاني قد حظي بالمبايعة أميراً للتنظيم وحاكماً لأبين، خلفاً لجلال بلعيدي الذي لقي مصرعه الخميس الماضي بطائرة أمريكية بدون طيار، غير أن (أبو حفصة الإندونيسي) وأتباعه لا يزالون متحفظين.