بدأت بصنعاء أمس أعمال المعرض ا?ول للطاقة الشمسية في اليمن، الذي يستمر على مدى 3 أيام في كلية الزراعة بجامعة صنعاء. ويهدف المعرض الذي تنظمه وزارات الكهرباء والطاقة، والصناعة والتجارة، والزراعة والري، وبنك التسليف التعاوني والزراعي، وتنفيذ مؤسسة مساندة للتنمية، بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون جي آي زد ومنظمة فريدش إبيرت، إلى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة الشمسية وتعريفهم بالمنتجات الحديثة والجيدة للشركات العالمية، وتقديم خدمة أفضل للمواطنين من خلال تحديد عدد من الشركات المؤهلة بما يمكنهم من اقتناء مستلزمات الطاقة الشمسية منها بمواصفات ومعايير جودة عالمية. وفي الافتتاح أوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد، أن أهمية المعرض تكمن في التعريف بالجديد في مجال الطاقة الشمسية، ونشر الوعي باستخدامها كأحد البدائل للطاقة الكهربائية والاستفادة منها في توليد الطاقة في مختلف المجالات، وخاصة الاستخدامات الزراعية. وأكد أن تنظيم المعرض يمثل تحديا كبيرا ورسالة واضحة للعدوان السعودي الأمريكي بصمود الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان سافر وحصار شامل وتدمير كامل لكل مقومات الحياة، ودليلا واضحا على إصرار الشعب على مواصلة الحياة واستمرار عجلة التنمية في ظل هذه الظروف الصعبة. من جانبه أوضح وكيل وزارة الكهرباء والطاقة للشئون الفنية والطاقة المتجددة، المهندس حارث العمري، أن المعرض الذي يحظى بمشاركة واسعة من الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص والموردين للطاقة الشمسية والوكلاء والمهتمين، يركز على نشر استخدام أمثل لتطبيقات الطاقة الشمسية، بهدف رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة وتعريفهم بالمنتجات الحديثة للشركات العالمية المتخصصة في إنتاج مختلف وحدات منظومة الطاقة الشمسية من قبل الوكالات الكبرى والموزعين المعتمدين في اليمن. وأشار إلى أن المعرض يعد فرصة تسويقية لعروض تنافسية للشركات التجارية وموردي الطاقة الشمسية والمصنعين، وبما يخدم تلبية احتياجات المواطنين في مجال الطاقة الشمسية.. لافتا إلى أنه سيتم إعطاء مساحة للمخترعين اليمنيين، لعرض اختراعاتهم في مجال الطاقة الشمسية وإعطاء فرصة لتبنى ابتكارات جديدة .