وقع مشايخ وأبناء قبيلة همدان، على وثيقة تهجير وحماية العاصمة صنعاء إحياءً للأعراف القبلية ومبادئها المتمثلة في مواجهة مَن يحاولُ البغي والعدوان على الوطن، وتجديداً لحماية الثوابت والقيم. وفي اجتماع توقيع الوثيقة قال الشيخ يحيى علي عايض إن التوقيع على وثيقة تهجير العاصمة صنعاء هو التزام بحمايتها والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها وحماية ساكنيها، مؤكدا على أهمية الدور المناط بالقبائل المحيطة بالعاصمة في القيام بمسئوليتهم وواجبهم الوطني والديني في حماية العاصمة وترسيخ ا?من والاستقرار فيها مهما كانت التضحيات والمؤامرات. من جانبه، قال الشيخ محمد محمد عاطف المصلي إن اجتماع قبيلة همدان للتوقيع على وثيقة التهجير لحماية صنعاء والتأكيد على التزام القبائل بحماية صنعاء من أي عدوان أو تخريب ومحاسبة الجناة، هو إحياء للعادة التي سارت عليها القبائل منذ القدم من عهد مملكة سبأ وغيرها من الممالك، لحماية المدن وساكنيها. وأكد المصلي أن القبيلة اليمنية ستكون خير مساند معين للدولة في ملاحقة المجرمين أياً كانوا للحفاظ على الأمن والاستقرار وتسليمهم للجهات الرسمية. من جانبه تطرق رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي الشيخ ضيف الله رسام أن ما جاء في وثيقة الشرف القبلية والتهجير، وتعزيز التلاحُم والتكافل في مواجهة الغزاة والمعتدين يعد تجسيداً للماضي العريقِ للقبيلة اليمنية، مضيفا: إنَّ من أهمّ الأسلاف والأعراف والقيم التي ورثناها عن أسلافنا أن اليمن هي هِجرةُ كل أبناء الوطن، ومسئولية أمنه وحمايته تقع على عاتق كل فرد من أبناء القبائل الأحرار. لافتاً إلى أن وثيقةَ الشرف القبلية ستظلُّ رأسَ حربةٍ في نحرِ كُلِّ معتدٍ وعميلٍ وخائنٍ لوطنه وشعبه.