جدد نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، الشيخ صادق أمين أبو راس موقف حزبه الساعي لمصالحة وطنية شاملة لا غنى عنها لمواجهة العدوان السعودي الغاشم والخروج بوطننا من أزمته. وقال أبو راس في منشور على صفحته الرئيسية في (الفيس بوك)، مساء أمس: "قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام". وأشاد المؤتمر الشعبي العام بمواقف قيادات وقواعد الحزب الاشتراكي اليمني المتواجدة في الدخل والمناهضة للعدوان الغاشم والمتواصل على بلادنا منذ 15 شهراً، مؤكداً أن وقوف بعض قيادات الحزب في صف العدوان يتناقض مع تاريخ الحزب وقوانينه. وكشف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ حسين حازب عن تقارب بين المؤتمر والحزب الاشتراكي اليمني من واقع مناهضة العدوان السعودي الغاشم، وأن موقف بعض قيادات الاشتراكي في الرياض يتنافى مع تاريخ الحزب وثوابته. وقال حازب في صفحته على الفيس بوك إن قيادة حزبه أبلغت الحزب الاشتراكي تأييدها ودعمها لموقف قياداته وقواعده في الداخل الرافضة للعدوان، ولموقف بعض قيادات الحزب في الرياض والتي تتناقض مع تاريخ هذا الحزب الوطني وثوابته ونظامه الداخلي وتسيء إليه. وأضاف حازب أن اتفاق قيادات الحزب الاشتراكي في الداخل على تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد لمؤتمر عام للحزب عمل تقره مراجع هذا الحزب وحق من حقوق هذه القيادات والقواعد، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مهامهم القادمة ليظلوا كيانا فاعلا في الحياة السياسية اليمنية. وأضاف: ترى قيادة المؤتمر الشعبي العام أن الحزب الاشتراكي مؤسسة وطنية وشريك رئيسي في تحقيق الوحدة اليمنية، وأن علاقته بالمؤتمر علاقة أخوية ووطنية تحكمها ثوابت الوطن التي هي محل اتفاق المؤتمر واختلافه مع أي قوة سياسية، فليس للمؤتمر عداوات مع أحد تتعلق بالأشخاص أو المؤسسات إلا إذا كانت من أجل الوطن وثوابته، وستظل قيادة المؤتمر وقواعده تتذكر تلك الشراكه الوطنية مع الحزب في تحقيق أهم حدث وطني على الإطلاق وهو تحقيق وإعادة الوحدة اليمنية الخالدة . وأضاف حازب أن حزبه يرى أن قيادات الاشتراكي الموجودة في الداخل من الحزب وقواعده قيادات وطنية لم تخن الوطن أو تفرط فيه ورافضة العدوان واختارت الطريق الصحيح، وأن من فرط في ثوابت الحزب وتاريخه الوطني وأيد العدوان هم أشخاص قد أسقطوا مشروعيتهم لقيادة الحزب أو لتمثيله بمجرد خروجهم عن إجماع الحزب وعن نظامه وأدبياته وثوابته وشعاراته الوطنية كما هو حال من قاموا بهذا الفعل المشين من أحزاب وتنظيمات أخرى.