أصيب 4 أشخاص بينهم 3 جنود في اشتباكات عنيفة شهدتها عدن بين مسلحين اقتحموا حرم مبنى المجلس المحلي لمديرية البريقة وحملة عسكرية. وأوضحت مصادر أمنية في المحافظة ل"اليمن اليوم " أن حملة عسكرية كانت بصدد النزول لنزع بناء عشوائي استحدثه مسلحون داخل حرم مبنى المجلس المحلي، لكن الحملة جوبهت بمقاومة من قبل المسلحين. وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين أفراد الحملة التي تضم جنوداً من اللواء 31 مدرع وقوات الأمن والمسلحين، ما أسفر عن سقوط 3 جنود من أفراد اللواء 31 مدرع مصابين (محمد مطهر الصباح، محمد غانم فارع، عمر محمد سعيد) إضافة إلى أحد المارة من المواطنين ويدعى (مساعد محمد علي). ونقل الجنود المصابون إلى مستشفى المصافي في المديرية، في حين نقل المواطن الذي أصيب بطلقة نارية في الكتف إلى مستشفى النقيب. وتمكنت الحملة العسكرية من إزالة البناء العشوائي عقب فرار المسلحين. وهذه المرة الثانية التي تشهد فيها محافظة عدن اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن بسبب الأراضي في أقل من أسبوعين. وكانت اشتباكات عنيفة قد شهدتها عدن منتصف الأسبوع الماضي قد أودت بحياة شخصين إصابة آخر. من جهة أخرى ضبطت قوات الأمن في مديرية المنصور متهمين بتعاطي المخدرات وحيازتها. ووفقا لمصدر أمني فإن الأمن اعتقل (نجوان محمد فارع، محمد سعيد سالم) وأودعهم سجن البحث الجنائي. وتعد مديرية المنصورة من أشد المديريات اضطرابا من الناحية الأمنية في محافظة عدن. وتنتشر فيها عصابات تجارة المخدرات بشكل كبير بناء على إعلان الأمن المتكرر عن ضبطه كميات من المخدرات. كما تنتشر فيها العصابات المسلحة. وفي مديرية خور مكسر، حيث اقتحم مسلحون من أبناء حي السعادة مبنى المؤسسة العامة للطرق والجسور وأخرجوا الموظفين منها. ووفقا لمصدر أمني فإن المسلحين أغلقوا مبنى المؤسسة بالسلاسل ومنعوا الموظفين من ممارسة أعمالهم بقوة السلاح، بهدف الضغط على السلطات المحلية في المحافظة لتوظيفهم. وانسحب المسلحون عقب وصول حملة أمنية. وكان شبان عاطلون عن العمل قد أقدموا في وقت سابق من الشهر الماضي على إغلاق مبنى المؤسسة ومنع الموظفين من الدخول إليها لذات الأسباب. ويقول الشبان إنهم مجبرون على اللجوء لمثل هذه الطرق للضغط على السلطات المحلية التي تكتفي بوعدهم فقط. على صعيد آخر قطع عشرات الشبان الخط العام في مديرية المعلا احتجاجا على تأخر صرف الأراضي المخصصة لهم. وبحسب مصدر أمني فإن مكتب أراضي وعقارات الدولة قام قبل عيد الأضحى المبارك بتسجيل أسماء المواطنين من أبناء عدن بهدف صرف أراضٍ سكنية لهم، لكنه لم يتم الصرف حتى اللحظة. وقد وعد مدير مكتب الأراضي بالعمل على صرف الأراضي المخصصة لهم في أقرب وقت.