حذرت القوات البحرية والدفاع الساحلي أي سفينة من القيام بأي أعمال لدول تحالف العدوان ضد بلادنا، وسط معلومات عن تحرك 3 سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية. كما حذرت القوات البحرية والدفاع الساحلي من قيام أي سفينة باختراق المياه الإقليمية لأي سبب كان دون أخذ الإذن المسبق من السلطات اليمنية المختصة. وقالت في بيان لها مساء أمس " إنه وبعد مرور أكثر من سنة ونصف ودول تحالف العدوان ترتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وقصف للأسواق والمنازل والمنشآت الحيوية وكل مقومات الحياة وقتل للصيادين البسطاء وتدمير مركباتهم على السواحل وفي الجزر ". وأضاف البيان " إنه وفي يوم السبت الساعة 2:15 صباحا بتاريخ 30 ذي الحجة 1437 هجرية الموافق 1 أكتوبر 2016م تم استهداف السفينة العسكرية الإماراتية نوع (سويفت) بصاروخ نوعي أدى إلى تدميرها أمام سواحل مدينة المخا والتي كانت تقوم طوال الفترة الماضية بأعمال الدعم اللوجستي لدول تحالف العدوان ". إلى ذلك كشفت قناة أمريكية عن تحرك 3 سفن حربية أمريكية بالقرب من الساحل الجنوبي لليمن. ونقلت قناة (فوكس نيوز) على لسان مسؤولين أمريكيين بوزارة الدفاع الأمريكية -وفقاً لترجمة وكالة خبر- أن اثنتين من السفن الحربية الأمريكية (مدمرات حاملة صواريخ موجهة يو اس اس ماسون، ويو اس اس نيتز)، مزودتان بصواريخ توماهوك وصواريخ مضادة للسفن من طراز "هاربون" ومجموعة متنوعة من المدافع الرشاشة من العيار الثقيل محمولة على سطح السفينة، كما انضمت السفينة "يو اس اس بونس"، العائمة التي تضمن مهمة قوات العمليات الخاصة. ووصف أحد المسؤولين استجابة الولاياتالمتحدة لهجوم الجيش اليمني والذي استهدف سفينة حربية إماراتية بأنه "استعراض للقوة". مضيفاً "أنها متخوفة من حدوث مثل ذلك الهجوم في أي وقت". ووفقاً للمسؤول، فإن البحرية الأمريكية تحافظ على حالة استعداد عالية في "الخليج الفارسي وخليج عدن"، جنوباليمن. ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد صدر أي توجيه رسمي لرفع حالة التأهب من هذا الموقف، بحسب "فوكس نيوز". وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ل"فوكس نيوز"، إن "إرسال سفن حربية إلى المنطقة هو رسالة مفادها أن الهدف الرئيس للقوات البحرية هو التأكد من أن الشحن لا يزال دون عوائق في المضيق والمناطق المجاورة". كما نقلت ذات القناة عن وكالة رويترز، أن السفينة التي هاجمها الجيش اليمني، سفينة لوجستية استرالية عالية السرعة مؤجرة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ودانت وزارة الخارجية الأمريكية "الهجوم، ودعت جماعة الحوثي إلى الكف عن مهاجمة السفن، وقالت إن الولاياتالمتحدة "مازالت ملتزمة بتعزيز حرية الملاحة عبر المضيق".