بعث الدكتور قاسم محمد بن راجح لبوزة، نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى عضو اللجنة العامة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج، برقية تهنئة للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة العيد ال53 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة. وأكد لبوزة –حفيد مفجر ورمز الثورة الأكتوبرية الشهيد راجح بن غالب لبوزة- أن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14أكتوبر لا تزال حية نابضة بالعنفوان لمقارعة الظلم والاستكبار الذي يتجسد اليوم في عدوان سعودي غاشم. وقال: يا فخامة الزعيم.. إن شعبنا اليوم يخوض معركته المصيرية مع قوى الظلام والهيمنة والطائفية والإرهاب، والقدر مجدداً يضعكم في خط الدفاع الأول عن المقدرات والمكتسبات اليمنية العظيمة. نص البرقية: فخامة الأخ الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام.. ومؤسسه وصانع تحولاتنا الوطنية والديمقراطية العظيمة.. بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني بالعيد ال 53 لثورة ال 14من أكتوبر المجيدة، يطيب لي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا أن أتقدم إلى شخصكم الكريم بالتهنئة الخالصة، متمنياً لكم دوام الصحة والعافية، ولشعبنا ووطننا الغالي النصر المؤزر على العدوان ومرتزقته. وكل عام وأنتم بخير. الأخ الزعيم تمر علينا الذكرى ال53 لثورة ال 14 أكتوبر من أكتوبر، ووطننا الحبيب يخوض معركة جديدة من أجل التحرر والخلاص من الوصاية واستعادة الدولة اليمنية والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.. التي يحاول العدوان السعودي الكهنوتي الإرهابي اختطاف منجزاتها مجدداً والتي تحققت على مدى نصف قرن. فخامة الزعيم علي عبدالله صالح إن ثورة ال14من أكتوبر المجيدة التي اشتعلت جذوتها ببندقية سبتمبرية مباركة أطلق شرارتها الأولى الشهيد المناضل راجح بن غالب لبوزة.. ورفاقه الميامين وكل الأحرار من أبناء اليمن وهم يجترحون دروب التضحية والفداء من أجل الحرية ونيل الاستقلال والقضاء على الكهنوت والتخلف؛ لا تزال حية نابضة بالعنفوان ومقارعة الظلم والاستكبار الذي يتجسد اليوم في عدوان سعودي حشد له قوى الشر، وتتجدد أدواته وأهدافه، ويحمل نفس مشاعر العداء لليمن أرضاً وإنساناً، ويحاول يائسا بمرتزقته وأزلامه ممن باعوا أنفسهم للشيطان أن يعيد اليمن إلى مربع الوصاية وإغراقها في براثن التطرف والإرهاب بنهجه المنحرف عن منظومة القيم الإنسانية والدينية والقوانين والمواثيق الدولية.. لكن كل فجور العدوان وصلفه اليوم يتكسر أمام صمود اليمنيين الذين خبروا عدوهم القديم الجديد، فاستعدوا له من خلال الإسهام الجاد في تجديد روح الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين؛ ليخوضوا من جديد شرف المواجهة للدفاع عن وطنهم والانتصار للخيارات التي تحققت عبر مسيرة متراكمة من الإنجاز الوطني النضالي أعقبت الثورة، وتتجلى في الوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري ومكافحة الغلو والتطرف والإرهاب والولاءات والنزعات العصبوية الضيقة أيا كانت عباءاتها ومحركاتها الاجتماعية والسياسية والدينية.. مستحضرين ثقافة الثورة وأدواتها المقاومة. فخامة الزعيم أياً كانت الظروف والمراحل التي يمر بها وطننا الحبيب تبقى واحدية الثورة اليمنية تعبيراً حياً عن واحدية الإنسان اليمني كجغرافيا وهوية وتاريخ.. مسألة حاضرة بقوة في كل المحطات اليمنية.. وعنواناً أصيلاً لوحدة الشعب والهوية. فخامة الزعيم إن شعبنا اليوم يخوض معركته المصيرية مع قوى الظلام والهيمنة والطائفية والإرهاب، والقدر مجددا يضعكم في خط الدفاع الأول عن المقدرات والمكتسبات اليمنية العظيمة وكرامة الإنسان اليمني؛ لتقفوا ببسالة الرجال الاستثنائيين في صلب مواجهة هي الأهم في مسيرة نضال اليمنيين لإنقاذ شعبنا وبلادنا من الارتهان للخارج ومقاومة الاحتلال لبعض محافظاتجنوب الوطن ومحاولات الأعداء تحويل بلادنا إلى بؤرة للإرهاب والعنف.. لكن حتما ستنتصر اليمن بأمثالكم، وجيشنا الباسل واللجان الشعبية، وصمود شعبنا ووعيه الكبير بالمؤامرة التي تحاك ضده، وتعود اليمن شامخة أبية. المجد للثورة والخلود للشعب، والرحمة للشهداء.