أكد أمين عام المؤتمر الشعبي العام، الأستاذ عارف عوض الزوكا أن المؤتمر حزب عريق وكبير يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية ولن تنال منه ومن مكانته أي مؤامرات أو محاولات مهما كانت. جاء ذلك خلال ترؤسه مساء أمس الأول في العاصمة صنعاء اجتماعاً تنظيمياً هاماً لرؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة والمحافظات، بحضور عدد من أعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة. وفي الاجتماع نقل الأستاذ عارف الزوكا تحايا رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح إلى قيادات فروع المؤتمر ومن خلالهم إلى كافة قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر في أمانة العاصمة والمحافظات وحلفائهم في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي لأدوارهم الوطنية وثباتهم وصمودهم في مواجهة العدوان الغاشم في ظل ظروف صعبة ومعقدة يدركها الجميع . واستعرض الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية وفي مقدمتها استمرار العدوان السعودي الغاشم ومجازره التي يرتكبها كل يوم بحق المواطنين، بالإضافة إلى الحصار الجائر الذي فاقم من معاناة اليمنيين ووضعهم بحسب تقارير المنظمات الدولية على حافة المجاعة. وأطلع الأمين العام قيادات المؤتمر على مسار مشاورات السلام التي احتضنتها دولة الكويت وكذا سلسلة اللقاءات التي عقدها الوفد الوطني في العاصمة العمانية مسقط، وما تعرض له الوفد من ضغوط كبيرة لإجباره على الرضوخ لرؤى تنتقص من تضحيات وصمود الشعب اليمني. وأكد الأمين العام –في هذا الصدد- أن الوفد الوطني تمسك بموقفه المبدئي والثابت بضرورة إنجاز حل شامل وكامل سياسي وأمني بما في ذلك مؤسسة الرئاسة والحكومة.. حل يوقف العدوان الغاشم على بلادنا براً وجواً وبحراً وينهي الاحتلال ويرفع الحصار ويضمن سيادة وأمن واستقلال ووحدة اليمن. وأطلع الأمين العام المجتمعين على الرؤية التي قدمها المبعوث الدولي إلى بلادنا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وموقف الوفد الوطني من هذا المقترح والذي تم إعلانه في بيان نشرته وسائل الإعلام. وأكد الأمين العام أن المؤتمر الشعبي العام كان له، ولا يزال، دور بارز وهام إلى جانب كافة القوى الوطنية في مواجهة ومقارعة العدوان السعودي ورفد جبهات القتال بالمتطوعين من أبناء القبائل إلى جانب اخوانهم في الجيش واللجان الشعبية.. مترحماً على جميع شهداء الواجب الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن.. متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. وحث الزوكا قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، العمل على تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان والتصدي لمحاولات تمزيق الصف الوطني تحت أي شعار، ودعاهم إلى حشد كل الطاقات والإمكانات لدعم صمود أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف الجبهات. كما دعا الأمين العام قيادات المؤتمر وكوادره في العاصمة والمحافظات إلى بذل المزيد من الجهود في تفعيل الأداء التنظيمي والجماهيري وتنشيط وتيرة التواصل بين الفروع والقواعد والالتحام بالجماهير، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام حزب عريق وكبير ويمتلك أكبر قاعدة جماهيرية ولن تنال منه ومن مكانته أي مؤامرات أو محاولات مهما كانت. هذا وقد ألقى عدد من أعضاء اللجنة العامة ورؤساء فروع المؤتمر في المحافظات عدداً من المداخلات تطرقت إلى أهمية تفعيل الأداء التنظيمي لمواجهة كافة الاستحقاقات الوطنية وفي مقدمتها العدوان والحصار، وكذا المشاكل والعراقيل التي تكتنف أداءهم. وأشاد المجتمعون بمواقف قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، في مواجهة العدوان والانحياز للوطن والتي جاءت امتداداً لمواقفه الوطنية في مختلف المراحل. مؤكدين صمود وثبات كل قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائهم في مقارعة العدوان السعودي وأدواته من المنتفعين والعناصر الإرهابية والمرتزقة.