تتواصل الانتصارات الميدانية في محيط مدينة نجران –مركز إمارة نجران- وسط خسائر فادحة لجيش العدو السعودي وإجباره على التراجع إلى نسقه الدفاعي الأخير، وشن سلسلة غارات جوية لدك آلياته ومواقعه بعد عجزه عن حمايتها أو الاستفادة منها. وقالت مصادر عسكرية ل "اليمن اليوم" إن وحدات متخصصة من الجيش، مدربة تدريباً عالياً، نفذت عملية نوعية وتكللت بالسيطرة على موقع الطلعة –جنوب مدينة نجران- بعد معارك عنيفة سرعان ما أجبرت جيش العدو على الانسحاب، تاركاً وراءه عتادا عسكريا نوعيا وذخائر متنوعة. وسبق للجيش واللجان أن سيطروا على (الطلعة) وانسحبوا منها إلى مواقع أكثر تحصينا مع إبقائها مصيدة لجيش العدو. ووزع الإعلام الحربي مشاهد للعملية يظهر خلالها أبطال قواتنا المسلحة الجيش واللجان الشعبية ومتطوعو القبائل يمشطون موقع الطلعة والتباب المحيطة بها.. كما تظهر المشاهد آليات مدرعة للعدو دمرها أبطالنا وكذلك غارات جوية سعودية. يأتي هذا الإنجاز بعد 24 ساعة من إنجاز مماثل شرق مدينة نجران، وذلك بالسيطرة على موقعين في الشبكة، وهو ما يمنح الجيش واللجان ومتطوعي النكف القبلي تقدماً سريعاً على كافة الجبهات في محور نجران. وإلى غرب مدينة نجران، استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان بصليات من صواريخ الكاتيوشا تجمعات لجنود العدو وآلياته غرب موقع سقام السعودي، فيما استهدفت المدفعية مخزن أسلحة تابع لجيش العدو السعودي شرق موقع الفواز. وفي ذات القطاع –نجران- وزع الإعلام الحربي مشاهد استهداف تجمعات لجنود العدو غرب موقع المخروق بعدد من قذائف المدفعية، وتظهر المشاهد لحظة فرار جنود العدو وتدمير طقمين عسكريين. وفي قطاع عسير أعطبت قواتنا المسلحة، الجيش واللجان ومتطوعي القبائل، آلية عسكرية أثناء تمركزها في موقع المسيال، فيما دكت مدفعية الجيش واللجان مواقع عسكرية سعودية في الشبكة وقرية سودنة ومدرسة الخوبة بقطاع جيزان. وفي قطاع جيزان، كسر أبطال قواتنا المسلحة (الجيش واللجان الشعبية ومتطوعو القبائل)، مساء أمس زحفاً جديداً لمرتزقة الجيش السعودي على صحراء وساحل ميدي. وأكد مصدر عسكري ل "اليمن اليوم" مصرع وجرح أعداد كبيرة من المرتزقة وتدمير آلية عسكرية في كمين محكم.