لقي عدد من جنود وضباط العدو السعودي مصرعهم خلال ال48 ساعة الماضية في جبهات ما وراء الحدود مع ارتفاع وتيرة المعارك. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن وحدات متخصصة من الجيش واللجان الشعبية مسنودة بمتطوعي القبائل نفذت هجمات صاروخية ومدفعية على مواقع العدو المطلة على الأحياء الغربية لمدينة نجران -مركز إمارة نجران- وكبدت قواته خسائر فادحة، كما طال القصف قيادة آل حماد وموقع الضبعة ومعسكر الحاجز وقيادة عليب، ومواقع الفواز والسدس ونهيقة، كما شن طيران العدوان غارة على موقع الشرفة العسكري، وهو موقع سعودي استراتيجي سابق. وفي اعتراف باحتدام المعارك، قالت صحيفة (نجران اليوم) على موقعها إن القوات السعودية والقوات المشتركة تصدت لهجوم قبالة مدينة نجران، زاعمة القضاء على العشرات من مليشيات الحوثي وقوات صالح، حسب توصيفها. وأعلنت ذات الصحيفة مقتل 4 عسكريين سعوديين هم: (علي عبدالله الغامدي، عايض جنيح الغامدي، فهيد سالم الشهراني، وحمود بن مرشد الوهبي). وفي قطاع جيزان، كسرت وحدات متخصصة من الجيش واللجان مسنودة بمتطوعي النكف القبلي زحفا للجيش السعودي مسنودة بغطاء جوي على جبل الدود، محافظة الحرث (الخوبة) فيما تم إسقاط طائرة استطلاع سعودية بالقرب من جبل المحروق بمنطقة الغاوية وفي ذات المحافظة لقي جنديان سعوديان مصرعهما، الأول بعملية قنص أثناء تمركزه في موقع قائم زبيد والثاني بانفجار لغم بسيارته، الأمر الذي يبين حجم السيطرة لأبطال قواتنا المسلحة، الجيش واللجان الشعبية مسنودين بمتطوعي النكف القبلي. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه عند الساعة السادسة من مساء الخميس، تعرضت سيارة نقل مياه لانفجار لغم وهي تؤدي مهامها، ما نتج عن مقتل العريف عبدالله فرحان جابر المالكي. ونفذت صاروخية ومدفعية الجيش واللجان قصفاً بعشرات القذائف على تجمع لجيش العدو في الكرس وتبة الأربعين والمصفق وبرج الدخان والغاوية والمعنق والعبادية. وفي عسير، استهدفت صليات من صواريخ (الكاتيوشا) وقذائف المدفعية تجمعات لجيش العدو في المجمع الحكومي بمدينة الربوعة، ومنفذ علب، وخلف المنفذ وموقع الملطة، ومعسكر المحضار، محققة إصابات مباشرة، فيما شن طيران العدو 3 غارات على مواقع سعودية سابقة في الربوعة.