تواصل قواتنا المسلحة عمليات الرد والردع في جبهات ما وراء الحدود، مكبدة العدو السعودي خسائر فادحة وهزائم متلاحقة وصفها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ب(الكارثية). وقال مصدر عسكري ل "اليمن اليوم" إن أبطال قواتنا المسلحة من الجيش واللجان الشعبية مسنودين بمتطوعي النكف القبلي نفذوا ال48 ساعة الماضية عمليات واسعة غرب وجنوب غرب مدينة نجران، أحبطت خلالها محاولات سعودية لاستعادة مواقع استراتيجية وتحديداً في جبال سقام والطلعة. كما استهدفت صليات من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، تجمعات لجنود العدو في موقع رقابة العش ومعسكر المستحدث القريب من معسكر الحماد، محققة إصابات مباشرة. وكعادتها، حاولت قوات العدو طمأنة أهالي مدينة نجران، زاعمة أن دوي المعارك هي نتاج صد هجمات يمنية. ونقلت صحيفة (نجران اليوم) على موقعها مساء أمس على لسان مصدر عسكري مسؤول أن أصوات الانفجارات القوية هي أصوات المدفعية السعودية أثناء صد محاولات تسلل في جبال سقام من قبل مليشيات الحوثي وقوات صالح -حسب توصيفها- زاعماً مقتل العشرات. واعتاد العدو على مثل هذه المزاعم لتطمين أهالي مدينة نجران في ظل النزوح الجماعي من الأحياء الغربية والجنوبية الغربية وكذلك الشرقية. وفي قطاع جيزان، استهدفت أمس صاروخية ومدفعية الجيش واللجان موقع ملحمة العسكري محققة إصابات مباشرة ودمرت آلية عسكرية. وحققت مدفعية الجيش واللجان، الخميس، أهدافاً مباشرة في تجمعات لجيش العدو في الخوبة، ووثق الإعلام الحربي مشاهدها ووزعها مساء أمس. وفي قطاع عسير، استهدفت صليات صاروخية تجمعات لجيش العدو ومرتزقته في محافظة ظهران الجنوب. وقال المصدر العسكري إن القصف استهدف مرتزقة الجيش السعودي في موقع (عرانة) خلف منفذ علب، فيما استهدفت صليات من صواريخ الكاتيوشا تجمعات لجنود العدو في مواقع الشبكة والمسيال وتبة عامر، محققة إصابات مباشرة. من جهته، شن طيران العدو السعودي غارتين على مدينة الربوعة، وغارة على رقابة ثيا. الجدير ذكره أن خسائر وهزائم العدو السعودي في عقر داره وما يحققه أبطال قواتنا المسلحة من انتصارات رغم الفارق المهول في الإمكانات، بات مادة دسمة لمراكز الدراسات