قال رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة الحديدة عمر إبراهيم الجنيد إن عدد الصيادين الذين استشهدوا جراء غارات طيران العدوان السعودي خلال العام الجاري بلغ 70 شهيداً، فيما أصيب 97 صياداً وبلغ عدد القوارب التي تم تدميرها 69 قاربا. وأشار الجنيد، في مؤتمر صحفي عقدته أمس قيادة محافظة الحديدة وفرع الاتحاد التعاوني السمكي، حول الانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها الصيادون اليمنيون من قبل العدوان السعودي والسلطات الأريترية؛ إلى أن السلطان الأريترية أفرجت خلال العام الجاري عن 595 صيادا فيما بلغ عدد الصيادين الذي أفرجت عنهم السلطات السعودية لنفس العام 171 صيادا. وأوضح الجنيد أن عدد قوارب الصيد التي تعرضت لتدمير كامل وجزئي 113 قارب صيد وعدد القوارب المحتجزة لدى السلطات الأريترية 35 قاربا. من جهته أشار وكيل المحافظة للشئون الإعلامية والثقافية على أحمد قشر إلى أن قيادة المحافظة اتخذت عددا من التدابير لحفظ حقوق الصيادين اليمنيين المحتجزين في السجون الأريترية ومنها التواصل مع الجهات ذات الاختصاص في مجلس النواب والحكومة ووزارة الثروة السمكية لسرعة التخاطب مع الحكومة الأريترية للإفراج عن الصيادين المحتجزين وعدم التعرض لهم كونهم يمارسون مهنة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، مؤكداً أن الحكومة وقيادة محافظة الحديدة ووزارة الثروة السمكية والاتحاد السمكي لن يظلوا مكتوفي الأيدي وسيرفعون الدعاوي القضائية عربيا وإقليميا ودوليا ضد الحكومة الأريترية ودول تحالف العدوان السعودي الذين ينتهكون حقوق الصيادين اليمنيين العاملين في المياه اليمنية ولن يتم السكوت على مثل هذه الانتهاكات التي لا يقرها دين ولا قانون. واستعرض عدد من الصيادين المفرج عنهم، خلال المؤتمر الصحفي، الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون المحتجزون في السجون الأريترية ومنها حرمانهم من أبسط الحقوق والتعذيب المستمر، بالإضافة إلى استخدامهم في أعمال تسيء إلى إنسانيتهم وحرمانهم من التغذية اللازمة ما تسبب في إصابتهم بالعديد من الأمراض ومنها الأمراض الجلدية ومنعهم من الحصول على العلاج.