تلقى مرتزقة العدوان السعودي أمس ضربة قاسية ومؤلمة في مديرية نهم محافظة صنعاء، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، على رأسهم قائد الهجوم، فضلاً عن تدمير عتاد عسكري تم تحشيده بصعوبة بالغة إلى نهم خلال أسابيع. وقالت مصادر عسكرية وقبلية ل "اليمن اليوم" إن مرتزقة العدوان شنوا فجر أمس هجوماً كبيراً باتجاه سلسلة جبال يام الإستراتيجية والمطلة على مفرق الجوف، بعد أن حشدوا لذلك عتادا عسكريا كبيرا، ومئات المرتزقة، فضلاً عن غطاء جوي تجاوز ال(50) غارة، ولكن دون جدوى. وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة تواصلت حتى بعد الظهر شكلت نتائجها ضربة قاسية ومؤلمة للعدوان ومرتزقته، أقل ما توصف به أنها (انتحار جماعي)، حيث لقي ما لا يقل عن 35 مرتزقاً مصرعهم، على رأسهم قائد الهجوم المعين من قبل العدوان كقائد لما يسمى (اللواء 310) وجرح ما لا يقل عن 68 آخرين، فيما فر البقية مذعورين مخلفين وراءهم جثث زملاءهم وأسلحة وذخائر متنوعة بكميات كبيرة. يشار إلى أن العدوان السعودي يزعم منذ مطلع العام الماضي السيطرة على جبال يام، فيما غاراته وزحوفات مرتزقته تتواصل بشكل مستمر على جبال يام، ولكن دون جدوى. واستهداف تجمع للمرتزقة في الجوف وفي محافظة الجوف سقط عدد من مرتزقة العدوان السعودي أمس بين قتيل وجريح بقصف مدفعي مركَّز في مديرية الغيل. وقالت مصادر "اليمن اليوم" إن القصف استهدف تجمعاً لمرتزقة العدوان في سائلة العرضي بعشرات القذائف، محققاً إصابات مباشرة، كما استهدف قصف مماثل تجمعات للمرتزقة في منطقة البيضاء مديرية المصلوب. يشار إلى أن أكثر من 30 مرتزقاً بينهم قيادات، لقوا مصارعهم، السبت الماضي، خلال كسر محاولة زحفهم باتجاه سوق الاثنين بمديرية المتون في محافظة الجوف.